الغرض من هذا الاحتفال هو تكريم الجنود الذين فقدوا خلال الصراع. وكان الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر بولز، والأمير ويليام وزوجته #كيت ميدلتون، بالإضافة إلى إيرل وكونتيسة ويسيكس والأميرة آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيم لورانس، حاضرين بشكل خاص. كما شارك أبناء عموم الملكة إليزابيث في الحفل من خلال حضور دوق غلوستر ودوق كنت والأميرة ألكسندرا، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل. كما قام العديد من الشخصيات السياسية بالمشاركة مثل بوريس جونسون، رئيس الوزراء الإنجليزي.

بينما حضرت دوقة كورنوال كاميلا باركر بويلز، ودوقة كامبريدج التي كانت ترتدي معطفًا من توقيع ألكسندر ماكوين، نفس المعطف الذي ارتدته في يوم الذكرى عام 2018، وزيّنت أذنيها بأقراط تخص الليدي ديانا، كما حضرت كونتيسة ويسيكس الحفل من على الشرفة الخارجية لوزارة الخارجية ومبنى مكتب الكومنولث، وضع الأمير تشارلز إكليلاً من الزهور باسم صاحبة الجلالة عند النصب التذكاري. كما قام الأمير ويليام والأمير إدواردز والأميرة آن بوضع الزهور. في الساعة 11 صباحًا، تم التزام الصمت لمدة دقيقتين تكريما لجميع الذين فقدوا حياتهم في هذه الحرب.

الغياب الكبير للملكة اليزابيث الثانية عن مراسم يوم الذكرى

حفل تميّز بغياب كبير للملكة إليزابيث الثانية. حتى اللحظة الأخيرة، إعتقد البريطانيون أنّه بإمكانهم إلقاء نظرة خاطفة على الملكة خلال الحدث الذي تعتبر بأنّه "لا يمكن تفويته"، وهو جزء من "أكثر واجباتها قداسة". لكن قصر باكنغهام أصدر بيانا في الصباح يشير فيه إلى أن "الملكة بعد أن لويت ظهرها قررت هذا الصباح ببالغ الأسف أنها لن تتمكن من حضور قداس يوم الذكرى لشهداء الحرب العالميّة الأولى".

 

دوقة كمبريدج ترتدي معطفاً عسكري الأسلوب من توقيع ألكسندر ماكوين وقبعة من  Lock & Co وأقراط الليدي ديانا وبوبي بروش جديد يكرّم أعضاء الفيلق البريطاني الملكي الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم في الحرب العالمية الأولى.