ابنة الـ14 عاماً تقتل طفلة والمحكمة: "ليست مسؤولة جنائيّاً"


قتلت مراهقة (14 عاماً) طفلةً تبلغ من العمر 10 أعوام بطريقة مروّعة في أحد ممتلكات ولاية نيو ساوث ويلز في غونيداه في 8 تمّوز 2020، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي مايل" البريطانيّة.

وخلال التّحقيق في الجريمة، اكتشف القاضي أنّ "المراهقة مريضة عقليّاً بأوهام القتل لذا لا يمكن أن تكون مسؤولة جنائيّاً".

وبعد محاكمة قصيرة في المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز، وجدت القائم بأعمال القاضية كارولين سيمبسون، يوم الثلثاء، أنّ الفعل مثبَّت لكن الفتاة ليست مسؤولة جنائيّاً.
 
وخلص الأطباء النفسيّون إلى أنّ الفتاة كانت تعاني، في ذلك الوقت، من "مرض انفصام الشخصيّة غير المعالج والذي تضمّن هلوسة سمعيّة تقنعها بالقتل وأنّ الأوهام كانت حياتها وتجاربها ليست حقيقية".

وقرّرت المحكمة أن تبقي المراهقة رهن الاعتقال تحت الإشراف، وأن تتمّ مراجعتها من قبل محكمة الصحّة العقليّة حتى يُنظر إليها قبل الإفراج عنها.
النهار