غضب يسيطر على الاردنيين بعد وفاة #امير_الرفاعي : عند الله رح أحكي كل شي - فيديو



رصد - مرّة أخرى يجتاح الطفل أمير الرفاعي منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد سنوات وأشهر من المناشدات بعلاج الطفل الذي كان مصابا بداء التليّف الكيسي، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفا عن السابق، فقد توفّي أمير الليلة الماضية متأثرا بمرضه الذي أعياه طويلا، وارتقت روحه إلى بارئها..

حالة من الحزن والغضب الشديد سيطرت خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، إذ كان الطفل أمير يحظى بتعاطف واسع في كلّ مرّة كانت قضيته تُثار عبر وسائل الاعلام، ومنها الاردن24، لكن وللأسف، دون أي التفاتة أو استجابة رسمية لكلّ تلك المناشدات..

وتداول الناشطون مقطع فيديو يظهر فيه الطفل أمير قبل أيام من وفاته وهو يقول: "أنا عند الله رح أحكي كل شي".

ومن جانبه، قال والد الطفل أمير محمد الرفاعي إنه أمضى أكثر من 10 سنوات وهو يناشد المسؤولين لإنقاذ طفله، لكن دون أي استجابة، مبيّنا في ذات السياق أنه راجع بابنه جميع المستشفيات في الأردن دون فائدة.

وأشار إلى أن علاج ابنه كان ممكنا في الخارج، وخاصة في ألمانيا، لكنّ وضعه المادي لم يكن يسمح بعلاجه في الخارج، حيث أنه عامل مياومة، فيما لم تلق جميع مناشداته التي كان لـ الاردن24 حظّ في نشرها أي استجابة، مشيرا في ذات السياق إلى أن ابنه ""ضحية جديدة لعدم متابعة علاجه في الخارج وعدم كتابة أي طبيب راجعه تقرير طبي يفيد بعدم توفر علاج له في الأردن خوفا من المسؤولية".

وأشار محمد الرفاعي إلى أنه رزق قبل أسبوعين بطفلين تؤام ذكور، ولديه ابنة أخرى في المنزل.

وشهدت قضية الطفل أمير تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، فقال أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن البراري: "قد يحصنك الدستور أو القانون، وقد يتغاضى عن أفعالك أقرانك من الفاسدين، وقد تشعر بالراحة النفسية لانعدام الانسانية في قلبك، لكن الطفل أمير توعد قبل أن يموت بأن يشكوكم عند واحد أحد، والذي عنده تجتمع الخصوم، هناك لن ينفعك شيء ولن يدافع عنك المتزلفون ولن يحسب لك حساب".

وأبدى الزميل أحمد حسن الزعبي تعاطفا كبيرا مع الطفل أمير، فقال في إحدى منشوراته: "أياك أن تسامحهم.. إياك أن تسامح من حرموك الحياة.. #أمير_الرفاعي الطفل الجميل بح صوته وخارت نداءاته ورحل عن الدنيا".






** فيديو أسفل المساحة الاعلانية..