ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن المغنية العالمية #بريتني سبيرز ترفض بشكل قاطع لقاء والدتها لين ولا ترغب بأحدٍ من عائلتها في حياتها، بعد تحررها من الوصاية التي دامت 14 عاماً.

 

ووفقاً لموقع "Page Six"،  سافرت والدة بريتني من لويزيانا إلى لوس أنجلس للقاء ابنتها في محاولة يائسة لإعادة العلاقة بينهما، إلا أن بريتني لم تهتم ورفضت استقبالها في منزلها.

 

وصرح أحد المصادر لموقع "Page Six": "قبل أسابيع قليلة من انتهاء الوصاية، سافرت لين إلى لوس أنجلس في محاولة لتحسين علاقتها مع بريتني، إلا أنّ الأخيرة غضبت للغاية ولم تسمح لها بدخول المنزل. وباءت كل محاولات لين في رؤية ابنتها بالفشل."

 

وذكرت المصادر أن العلاقة السيئة بين بريتني ووالدتها هي نتيجة إلقاء بريتني اللّوم على أمها واتهامها بـ"تخريب حياتها".

 وقد حاولت لين التواصل مع ابنتها منذ أن زعمت الأخيرة بأن والدتها وراء فكرة الوصاية في المقام الأول. وذكرت في منشور على تطبيق "انستغرام" حذفته فيما بعد: "ما لا يعرفه الناس هو أن أمي من أعطت والدي فكرة الوصاية... لن أستعيد تلك السنوات أبداً، لقد دمرت حياتي سراً".

 

وفي أجدد تصريحات بريتني سبيرز، قالت إنه يجب سجن والديها بعدما فعلاه بها أثناء الوصاية.

 

ونشرت عبر صفحتها الخاصة في "إنستغرام" مقطع فيديو روّجت فيه لحلقتها مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري حيث ستتحدث عن تفاصيل أزمتها.

 

وأرفقت الفيديو بتعليق قالت فيه: "أنا لم أذكر حتى كل الاشياء السيئة التي فعلوها بي والتي يجب أن يكونوا جميعاً في السجن بسببها، نعم في السجن بمن فيهم والدتي التي تذهب إلى الكنيسة".