هل كان التشخيص الخاطئ سبباً لوفاة الإعلامية شيرين دويك؟
ما زالت الصدمة تسيطر على الوسط الإعلامي في مصر بعد الوفاة المفاجئة للإعلامية شيرين دويك مساء الأربعاء، حيث وافتها المنية خلال نومها بعد ساعات من زيارتها للطبيب.
وتساءل البعض هل أن تشخيصا خاطئا لحالة دويك أدى للوفاة. وقد كشفت زميلتها الإعلامية ميرفت المليجي أن دويك اشتكت من ألم في المعدة وشخصه الطبيب على أنه مشكلة في القولون، لتتوفى بعدها أثناء نومها.
من جهته، علّق الطبيب المصري جمال شعبان، العميد السابق لـ"معهد القلب" على ما ذكرته الإعلامية ميرفت المليجي، قائلاً في منشور على حسابه في "فيسبوك"، إنه "السيناريو الخادع لجلطة الشريان التاجي الخلفي".
وشرح شعبان أنه في هذه الحال يحدث ألم في المعدة فيتم تشخيص الأمر على أنه مشكلة قولون، وبعدها تحدث الوفاة المفاجئة عند النوم. واعتبر أن الدرس المستفاد من هذا الأمر هو ضرورة عمل تخطيط للقلب ("رسم للقلب") عند حدوث أي ألم في الصدر أو أعلى البطن وهي منطقة المعدة.
وعاد بعدها ليؤكد أن الذبحة الصدرية، التي تأتي نتيجة قصور في الشريان التاجي الخلفي، تأتي أحياناً في صورة حموضة شديدة أو ارتجاع في المريء أو ألم في فم المعدة.
وأكد أن أي ألم في هذه المنطقة لا تساعد أدوية المعدة على علاجه ويزداد مع الحركة والمجهود، لا بد من اعتباره مشكلة في القلب إلى أن يثبت العكس.
واعتبر أن العديد من حالات الموت المفاجئ، خاصة لمن هم فوق سن الـ35، سببها جلطات قلب لم يتم تشخيصها، حيث يتم تشخيصها خطأ على أنها تعب في المعدة أو القولون.