ملحق جديد لوعد بلفر بحق الشعب الفلسطيني
بإعلان وزيرة الداخلية البريطانية وهي في زيارة الى امريكا بان حركة حماس المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين, بان هذه الحركة منظمة ارهابية فقط لأنها تدافع عن ارض فلسطين وهي صاحبة الارض ضد الكيان المحتل لكل الارض الفلسطينية وتحاصر بشكل خاص قطاع غزة وتمنع عن اهلنا في القطاع كل وسائل الحياة من غذاء ودواء وكهرباء وغيرها .
فليس غريبا على بريطانيا ان تتخذ مثل هذه القرارات بحق الشعب الفلسطيني وهي صاحبة وعد بلفر الذي اهدى فلسطين للإسرائيليين لإقامة كيانها المحتل منذ عام 1948 وطرد ابناء الشعب الفلسطيني من ارضه التي عاش فيها الاف السنين , ان هذا الاعلان من قبل وزيرة الداخلية الذي يعتبر ملحقا جديدا من بين مئات الملاحق التي تعتبر تدخلا سافرا من اجل ارضاء الكيان الصهيوني , وليس غريبا ايضا في ظل التسابق على اقامة علاقات من اطراف عربية والتطبيع مـــع هذا الكيان الذي يريد التمدد في منطقتنا العربية ليحقق شعار الصهاينة ( اسرائيل من الفرات الى النيل ) .
فاذا كانت بريطانيا تصنف حركة حماس المقاومة بانها منظمة ارهابية , فكيف تصنف الكيان الصهيوني المحتل لأرض الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ويقوم هذا الكيان بكل نواع الارهاب ضد أبناء هذا الشعب المقاوم من قتل واعتقال لعشرات الاف من الاسرى في سجون الاحتلال ... اليس هذا ارهابا بشعا ضد الانسان والارض وسرقة مياه وموارد الشعب الفلسطيني ... فان بريطانيا وامريكا وبعض الدول الاوروبية تقف مع الظلم الصهيوني والارهاب الصهيوني ضد شعب صاحب الارض يقاوم المحتل وهذه المقاومة الفلسطينية التي احتلت اراضيها تعتبر مقاومتها في نظر المنظمات الدولية وقوانينها وانظمتها, وهي ايضا في شريعة الله سبحانه وتعالى مقاومة مباركة ضد الظلم وانعدام العدالة وقتل الابرياء من ابناء هذا الشعب الذي يتعرض يوميا للتعسف والقتل في الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى في الارض المحتلة عام 1948 .
اليس ارهابا من قبل قوات الاحتلال عندما ترفض منذ ان احتلت الارض الفلسطينية , ترفض الانصياع لقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن وكل قرارات المنظمات الدولية التي اصدرت قرارات بحق هذا الكيان لممارسته القمعية ضد الشعب الفلسطيني .. لماذا هذا لانحياز للكيان الصهيوني ..نعرف جيدا ان هذا الانحياز الاوروبي والأمريكي للكيان الصهيوني ترجمة واضحة لحماية هذا الكيان الارهابي اولا وثانيا ان هذه الدول لديها كرها دفينا وقديما ضد الامة العربية والاسلامية .
ان المقاومة الفلسطينية والعربية لا يؤثر عليها مثل هذه القرارات العنصرية , ولدينا ثقة تامة بان المقاومة الفلسطينية والعربية تقف بالمرصاد للكيان الصهيوني الذي ترعبه صواريخ مقاومة غزة وصواريخ مقاومة حزب لله اللبناني , ولن يجرؤ هذا الكيان على شن اي حرب سواء في قطاع غزة او ضد المقاومة الاسلامية في لبنان , لان المقاومة الفلسطينية والعربية لديها القدرة على ردع جيش الكيان الصهيوني الذي حاول على مدى السنوات الماضية وهو يرفع شعار القضاء على المقاومة لكنه فشل وهزم في حروبه بعد ان الحقت المقاومة به هزيمة وخسائر لم تكن في حسابات هذا الكيان .