البرغوثي: اتهامات محاكم رام الله للنشطاء باطلة والأجهزة الأمنية صاحبة القرار


قال عالم الفيزياء النووية البروفيسور عماد البرغوثي إن استمرار عرض نشطاء الرأي على المحاكم الفلسطينية يأتي في إطار المماطلة والمنع من ممارسة الحق في التعبير عن الرأي.

وأكد البرغوثي في حديث لوكالة "صفا" أن التهم التي وُجهت للنشطاء والحراكيين أمس خلال عرضهم على المحكمة، هي تهمٌ باطلة لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد لها أي سند قانوني.

وعرض أمس 18 ناشطًا على المحكمة برام الله، لمحاكمتهم على خلفية المشاركة في المسيرات الرافضة لمقتل المعارض السياسي نزار بنات، ومطالباتهم بإجراء الانتخابات العامة.

وأوضح البرغوثي أن النشطاء ارتدوا الزي البرتقالي في المحكمة تعبيرًا عن الظلم الواقع عليهم.

وأكد البرغوثي أن "الاستمرار في المحاكمة هي رسالة من الأجهزة الأمنية لإشعارنا بأننا دومًا ملاحقين ولمحاولات إرهابنا، وكأنهم يقولون بأن لا خطوط حمراء في اعتقال ومحاكمة نخب الشعب".

وقال إن: "الأجهزة الأمنية هي من تحكم وترسم في هذه البلد، وكل ما دون ذلك هو شكليات لا قيمة لها"، لافتا إلى أن التهم الموجهة باطلة ومبركة وغير قانونية أساسا".

وأشار إلى توجيه تحذير للقاضي بتعليق حضور جلسات المحاكم في حال المماطلة واستمرار إجراءات القضية.

وأكد على أن النشطاء سيبقون دائما في الميادين مطالبين بالعدالة للشعب والعدالة لنزار بنات، وحق الشعب في إجراء الانتخابات العامة، ووقف تغول الأجهزة الأمنية على حقوقه.

وأجلت المحكمة جلسة محاكمة النشطاء حتى التاسع عشر من الشهر القادم.

صفا