كتب محرر الشؤون الجامعية-  اثار موقف عميد شؤون الطلبة في جامعة الزيتونة الخاصة موجة استياء واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي الى درجة ان اسمه ظل متصدرا قائمة الترندات طوال اليومين الماضيين .

  الفيديو الذي نٌشر وجرى تداوله على نطاق واسع ، تناول عملية فض اعتصام نفذه طلبة الجامعة ، تنديدا ورفضا لاتفاقيات العار التي وقعت مع الكيان الصهيوني برعاية اماراتية امريكية ، حيث طلب العميد او مسؤول اخر-  لم نستطع ان نحدد صاحب الصوت بالضبط - جمع هويات الطلبة المشاركين تمهيدا لفصلهم جميعا من الجامعة . 

 

الغريب ان ادارة الجامعة لم يصدر عنها شيئا حتى الان ، وكأن الامر اعتيادي ، وممارسة العميد طبيعية ، وتنسجم مع نهج الادارة وسياساتها التعليمية والتوعوية والتربوية . ادارة الجامعة قامت فعلا بجمع الهويات وتحويل الطلبة المشاركين الى لجان تحقيق !!!

واضح  ان عمليات الترويع والتخويف  وبقرار مدروس لا تترك بابا الا اوصدته ، ولا مجالا الا غطته ، ولا متنفسا لاحد الا منعت عنه الهواء و الاوكسجين ، طلبة المدارس و معلميهم  يمنعون من التعبير عن رأيهم والدفاع عن مصالحهم عن اوطانهم عن مستقبلهم  ، وكذلك طلبة الجامعات و اساتذتهم ، يمنعون  من اي نشاط سياسي  او موقف احتجاجي ولو   وصل الامر  ل خيانة وطن وبيع مقدرات وتفريط بالمقدسات ودم الشهداء الطاهر .. 

قبل قليل  أصدر اتحاد القوى الطلابية في جامعة الزيتونة  بيانا جاء  فيه إن الجامعة اوقفت تحويل الطلبة الى  لجان التحقيق  وتمت إعادة الهويات الجامعية التي سحبت منهم يوم أمس .