أزمات شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب عرض مستمر


أزمات متكررة حدثت على مدار 3 سنوات تقريباً، هي عمر ارتباط الفنانة #شيرين عبدالوهاب بالفنان #حسام حبيب، بعد قصة حب وصفتها بأنّها لم يخطر في بالها يوماً ما أن تتزوجه، ولكن ما إن تم الزواج بينهما وارتبط ذكر اسم الثنائي بأزمات ومشاكل وأنباء عن الانفصال.

وخلال الساعات الماضية، ضربت أخبار الطلاق النجمين مجدداً، بعد سلسلة من الشائعات السابقة حول انفصالهما، والتي تمّ نفيّها في كل مرّة.

وفي التفاصيل، تداولّ مغردون زعموا أنهم "شهود عيان"، عبر "تويتر"، وقوع مشاجرة حادة بين الثنائي في أحد فنادق القاهرة انتهت بالطلاق في واقعة لم يثبت صحتها، لكن أكّدها عدد من الإعلاميين.

وفي سياق متصل، حذف حبيب عدداً من الفيديوات التي تجمعه بشيرين وابنتيها مريم وهناء من زوجها السابق الموّزع الموسيقي محمد مصطفى، دون أن يحذف منشورات أخرى جمعتهما.

وتخطى الثنائي في الأشهر الأخيرة أزمة كبرى، بدأت بتسريب تسجيل صوتي منسوب لحسين والد حسام حبيب، وجاء فيه أنه يخطّط لإقناع ابنه بالزواج من فتاة أصغر سناً منها بهدف الإنجاب، بعد الاستيلاء على أموالها وممتلكاتها، لافتاً إلى امتلاك ابنه توكيلاً عاماً للتصرف في حساباتها المالية.

ولم تكن هذه الأزمات هي الأولى، فسجل الأزمات في حياة شيرين وحسام حافل بالمشاكل، ويرصد "النهار" أبرز الأزمات التي عاشها الثنائي منذ زواجهما وحتى انتشار أنباء انفصالهما.

- الأزمة الأولى وتدخل حسين حبيب:

بدأت الأزمات بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، في حزيران من العام 2020؛ إذ انتشرت أخبار حول حدوث مشاجرة بين الزوجين، وصلت إلى حد الضرب وتبادل السباب، ولكن تدخل حسين حبيب، والد حسام حبيب، لينفي هذه الشائعات وقتها ويؤكد عدم وقوع أي شجار بينهما، وأنهما يعيشان في هدوء واستقرار بمنزلهما في 6 أكتوبر.

- الأزمة الثانية وأحمد سعد:

واقعة أخرى، اقترنت باسم الفنان أحمد سعد حينها، حيث تشاجر النجمين في الشارع وتدخل للصلح بينهما، ولكنه نفى هذه الشائعة خلال لقاء تلفزيوني سابق، قائلاً: " لم أشاهدهما يتشاجران مطلقاً، وكلها شائعات تطلق عليّ ويتم سبي، لكن هناك شائعات كثيرة أتجنبها ولا أهتم بالرد عليها".

وأبدى سعد دهشته من هذه الشائعة التي ارتبطت بظهور اسمه وتلقيه اتصالات كثيرة من الصحافيين حول سبب مشاجرة شيرين وحسام، ليؤكد: "قرأت الخبر، ولم أكن وقتها على علم بشيء ولم يحدث أني تدخلت لفض شجار بينهما في الشارع أو كنت سبباً للصلح بينهما".

- أزمة مع ياسر خليل:

وانتقلت الأزمة بين شيرين وزوجها بعد ذلك إلى ياسر خليل مدير أعمالها السابق، وجرى اتصال بينه وبين حبيب وتبادلا الشجار هاتفياً، إلا أنها حاولت الصلح بينهما والتوسط لإنهاء الخلاف ولكنها فشلت في ذلك، وانتشرت أنباء حينها أن زوجها حاول الاعتداء على ياسر مدير أعمالها السابق برفقة أفراد حراسة وأحدث إصابات به، ووصل النزاع إلى القضاء وانتهت القضية إلى صف الأخير.

- فسخ الشراكة بينهما:

وظهرت أنباء انفصال شيرين وحسام على السطح من جديد، بعدما قيل إنها اكتشفت قيامه بسحب أموال تخصها بعد أن أوكلته رسمياً مهمة إدارة أعمالها، واكتشفت تغييراً في إيرادات لم تعلم عنها أي شيء، إضافة إلى إتمام بعض العقود دون الرجوع إليها، وهو ما دفعها لفسخ الشراكة التي تجمعهما.

إلا أنها نفت هذه الأزمة، وبرأت زوجها من الاتهامات التي وجهت له بسرقتها، حيث قالت في بيان لها حينها: "تؤكد الفنانة شيرين عبدالوهاب أنّ علاقتها بزوجها الفنان حسام حبيب كزوجة لم تختلط أبدأ بمعاملات المالية، وكان دوره ولا يزال حول تبادل الرأي في المسائل الفنية التي تخصهما، وتهيب بالإعلام ألا ينساق وراء مروجي الشائعات حول سيرتها على المستوى الفني والشخصي".

- تسريب صوتي لوالد زوجها:

أزمة جديدة أشد خطورة حدثت الفترة الماضية، بعد أن ظهر تسريب صوتي منسوب إلى حسين حبيب والد حسام حبيب، وورد فيه تخطيطه لتزويج نجله من أخرى من أجل الإنجاب، إضافة إلى التلميح بأن والدة حسام لا تحب شيرين وتعتبرها من طبقة مختلفة عن الطبقة التي تنتمي لها وغيرها من الأمور الشخصية.

ورد حسين، على التسريبات التي تم تداولها بشكل واسع عبر السوشيل ميديا، وتظهره وهو يتحدث عن حياة نجله الشخصية، حيث قال في تصريحات إعلامية سابقة: "هذه مجلة صفراء تقوم على الفضائح، وهذا كلام مفبرك وواضح من طريقة الأسئلة والردود، ولو لهم فرع في القاهرة سأقاضيهم".

وكشف حبيب الابن عن تلقيه تهديداً ومساومة من الفتاة التي كانت تتحدث مع والده، وذلك قبل يوم واحد من النشر، وطالبته بدفع مليوني جنيه، لعدم النشر، ولكنه رفض وأكّد أن التسجيل الصوتي الذي سمعه كان أكثر سوءاً من الذي تم نشره.

وأوضح أنّه تقدم ببلاغ ضد من سرّب التسجيل الصوتي، لا سيما بعدما تعرّض لابتزاز وتهديدات بهدف الاستغلال.

وأدلت عبدالوهاب بتصريحات صوتية أعلنت خلالها براءة ساحة زوجها من كلام والده. وقالت: "أريد أن أطمئن كل الناس على صحتي. أنا في حال جيدة وكذلك زوجي الذي هو من أفضل رجال الدنيا ومتربي ويحبني أكثر من نفسي، ولا يستحق منكم كل هذه القسوة، لأنكم لا تعرفونه جيداً، حسام بنى لي شخصيتي وأعاد ثقتي بنفسي، كما يحبني أنا وابنتيّ منذ زواجنا، ولم يفعل أي شيء سيئ، وحماتي ربت رجلاً عظيمة، وادعوا لي أنا وحسام بالذرية الصالحة فهو نقي ونظيف".

- أنباء الطلاق تعود من جديد:

ومع تداول أنباء عبر مواقع التواصل تفيد بوقوع طلاق بينهما على خلفية حدوث مشاجرة بينهما في أحد الفنادق، لكن يبدو أنهما قررا عدم الرد على ما يشاع وأغلقا هواتفهما، إضافة إلى والده حسين حبيب الذي أغلق هاتفه أيضاً.