خاص - نفذت اتحادات العاملين في وكالة الغوث في الأقاليم الخمس (الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، غزة) صباح الاثنين ١١/٢٩ إضراباً كاملاً عن العمل لمدة يوم واحد.

ويأتي هذا الإضراب استكمالاً لمجموعة من الخطوات التصعيدية التي أقرّها المؤتمر العام لموظفي الأونروا والتي بدأت بإعلان (نزاع العمل) مع إدارة وكالة الغوث في نهاية شهر تشرين أول المنصرم.

وبدأ هذا التصعيد بعد أن أعلنت وكالة الغوث وجود عجز مالي مقداره ١٠٠ مليون دولار، مما قد يجعلها عاجزة عن دفع رواتب الموظفين لشهري تشرين ثاني وكانون أول، وبدأت الإجراءات التصعيدية التي نفذها العاملون بالتوقف عن العمل لمدة ساعة واحدة في جميع الأقاليم يوم ١١/٨، وتلاها توقّف آخر لمدة ساعتين يوم ١١/١٦ بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المانحين للأونروا في بروكسل والذي رعته ونظمته الحكومة الأردنية ممثلةً بوزير الخارجية أيمن الصفدي ودولة السويد، والذي لم يستطع جمع المبالغ اللازمة لتغطية العجز المادي الموجود.

وتتلخص مطالب العاملين في وكالة الغوث بما يلي:

- إلغاء قرار الإجازة الاستثنائية بدون راتب تحت ذريعة العجز المالي

- صرف رواتب شهري ١١-١٢ دون تجزئة أوتأخير

- إعادة العلاوة السنوية وبأثر رجعي والتي جُمّدت منذ آذار الماضي

- فتح باب التعيين الدائم لأبناء اللاجئين في مناطق عمل وكالة الغوث

- الالتزام بقرارات مؤتمر بيروت حول نهاية الخدمة وصندوق الادخار .

هذا ومن المقرر أن يدخل العاملون في وكالة الغوث في الأقاليم الخمسة في إضراب مفتوح عن العمل يوم الخميس ١٢/٢ في حال لم يتوصلوا إلى حل مع إدارة الوكالة حول مطالبهم .

ومن الجدير بالذكر أن هناك جهوداً تُبذل من مدير دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان ولجنة فلسطين النيابية لرأب الصدع الحاصل ، والحيلولة دون الوصول إلى الإضراب المفتوح ، الذي من شأنه أن يوقف جميع الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية الاجتماعية للاجئين الفلسطينين في جميع مناطق عمل الأونروا .