#ومضة_تضامن_مع_فلسطين
يمرّ يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتصادف مع ذكرى قرار التقسيم 181، والمشهد ذاته يتكرر: قتلاً؛ وغطرسة؛ وعدواناً؛ وهدم منازل؛ وانتهاك للحرمات والمقدسات بدعاوى دينية وتاريخية زائفة، ووسط صمت دولي مريب يثير الاستهجان والغرابة، ويبعث في القلوب الحسرة والألم على ما آلت اليه حال الأمة من فرقة وتشرذم ونصرة للظالم والمحتل؛ ليصبح القاتل والعدو والمغتصب للأرض والمقدسات حليفاً ونصيراً .
نؤكد في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونحن الأكثر التصاقاً بفلسطين: أرضاً وقضية على الثوابت التي يجمع عليها أحرار الأمة والأوفياء لدماء شهداء الأردن والعروبة على ثرى فلسطين الطهور في القدس وباب الواد واللطرون وعكا؛ أننا نرفض التوطين وكافة أشكال تصفية القضية الفلسطينية وصور التجميل والبراءة لهذا العدو المتغطرس؛ وأننا سنبقى نرى في هذا المحتل المتغطرس عدواً لنا وللإنسانية الى أن يرث الله الأرض ومن عليها "وإن الأرض يرثها عبادي الصالحون".