الصحة العالمية: عوارض أوميكرون بسيطة واللقاح مازال فعالاً


في تصريحات مطمئنة، أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، أن لا دليل حتى الآن على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور أوميكرون من كورونا.

كما أضافت أنه لا حاجة للقاح جديد من أجل مكافحة السلالة التي ظهرت الأسبوع الماضي، بل يمكن إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الموجودة أصلا.

 
وشدد أحمد المنظري، مسؤول في المكتب الإقليمي للمنظمة بمنطقة الشرق الأوسط، بحسب ما نقلت رويترز، على أن معظم الإصابات بالسلالة المستجدة التي ظهرت في جنوب إفريقيا، قبل أن تتسلل إلى عدد من الدول حول العالم، بسيطة ولا توجد حالات إصابات خطيرة.

"نجهل الكثير عنه"
إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن أوميكرون"، لكنه أوضح أن حضانة المتحور الجديد لا تختلف عن الفيروسات السابقة لكورونا.

كما أضاف أن خبراء المنظمة الدولية يعملون في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض، لافتا إلى أن خطر المتحورات عامة يكمن في سرعتها بنشر العدوى.
 
هذه القيود تخفف ظهور المتحورات!
إلى ذلك، اعتبر أن ظهور المتحور هذا بين أهمية أن تبقى الدول والأفراد يقظين، مضيفا أنه من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم.

كذلك أكد أن المنظمة تدرك توق الناس إلى التحرر من القيود، إلا أن تلك الإجراءات هي التي تخفف من ظهور المتحورات.

يذكر أن السلالة الجدية من كوورنا كانت ظهرات لأول مرة منتصف الشهر الماضي (نوفمبر 2021) في جنوب إفريقيا، قبل أن تتمدد إلى دول أخرى في أوروبا وكندا والولايات المتحدة، وصولا إلى إسرائيل والسعودية وغيرها.

فيما عمدت العديد من الدول إلى إغلاق الرحلات الجوية الآتية من القارة السمراء، على الرغم من أن منظمة الصحة استبعدت أن يمنع هذا الإجراء تفشي العدوى.

ويتميز هذا المتحور الذي وصف بداية بالمقلق، والمختلف إلى درجة كبيرة، بعدد مرتفع من النسخ، بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال إفلاته من الجهاز المناعي وزيادة انتقال العدوى.