"لجنة الأوبئة": لم تسجل أي إصابات بمتحور أوميكرون في الأردن
قال عضو اللجنة الوطنية الأوبئة الدكتور فوزي الحموري، إنه لم تسجل أي إصابات بمتحور أوميكرون في الأردن لغاية الآن، مشددا على أن دخول السلالة الجديدة تزامنا مع الموجة الثالثة من الجائحة في الأردن يشكل تهديدا صحيا على المواطنين.
وأضاف في تصريحات متلفزة، أنه في حال تم اكتشاف إصابته بأوميكرون، سيتعين إجراء الفحوصات لكل من لديه أعراض أو مخالط ليتم تشخيص الحالات بشكل مبكر وحصر المخالطين والتقليل من انتشاره.
وأشار إلى أن كل متحور جديد يكون أسرع انتشاراً من سابقه، والمتحور الجديد (أوميكرون) فيه أكثر من 135 تغيرا في البروتين والتي ساعدت في سرعة انتشاره بين المطعمين والمصابين بالفيروس، وأنه لا يوجد سلاح لمحاربة المتحور إلا من خلال التطعيم والتعقيم وارتداء الكمامة.
ولفت إلى أن الأردن سجل في الأسبوع الماضي 27 ألف إصابة بكورونا، مبينا أنه عند مقارنة الأرقام الحالية بأرقام الموجات السابقة، فإن هناك تراجعا في عدد الإصابات، الأمر الذي عزاه إلى المناعة المجتمعية المتحققة والتي تخطت نسبة 75 في المئة، والمطاعيم حيث تم تطعيم 3,750 مليون شخص تلقوا الجرعة الثانية والأهم من ذلك انخفاض عدد الوفيات التي وصلت إلى 155 وفاة في أسبوع مقارنة مع 350 وفاة في الموجة السابقة.
وأكد الحموري على مدى فعالية المطاعيم والقدرة والخبرة التي اكتسبها القطاع الصحي الأردني في التعامل مع الجائحة.
وأوضح أن المنظومة الصحية وفرت للمواطنين السبل كافة للحصول على المطعوم، فهو مجاناً لكل من يُقيم على أرض المملكة ومتوفر في كل مكان وهناك أكثر من 120 مركزاً للتطعيم، بالإضافة إلى وجود وحدات متنقلة لتطعيم المواطنين في الأرياف والمناطق البعيدة، كما يتم الإعلان عن نوعية المطعوم والمراكز التي توفرها.
وكشف الحموري عن دراسة أردنية أجرتها وزارة الصحة خلال الفترة شهر أيار/مايو – وتشرين الأول/أكتوبر حول مدى فعالية المطاعيم، والتي أظهرت أن 87 في المئة من الوفيات في الأردن من غير المطعمين، وأن 82 في المئة من إدخالات المستشفيات كانت لغير المطعمين أيضا، وهذا دليل بالتجربة العلمية أن المطعوم يحمي من الإصابة الشديدة ويقلل الوفيات.