قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات، الدكتور خالد الكلالدة، إن الانتخابات البلدية وانتخابات مجالس المحافظات وأمانة عمان ستشهد تطويرين يستهدفان تقليص مدة فرز الأصوات، مشيرا إلى أن القوانين تعطي الهيئة مكنة الاستعانة بالوسائل الالكترونية في عملها.

وأوضح الكلالدة خلال مقابلة في برنامج ستون دقيقة الذي قدمه الزميل رائد الحراسيس عبر شاشة التلفزيون الأردني: إن عملية الاقتراع والفرز ستبقى كما هي من حيث المبدأ، حيث سيتمّ فرز الاوراق ورقة ورقة دون تحريك صندوق الاقتراع، لكن هناك اجراءات تأخذ وقتا طويلا سيتم معالجتها ولكن ليس على حساب دقة الفرز.

وأضاف: عندما ينتهي الفرز ورقة ورقة، وتوضع النتائج على اللوح أمام الجميع، سيتمّ ادخال البيانات على الجدول الالكتروني، كما سيتمّ تسليم كلّ مندوب واعلامي نسخة من كشف الغرفة أو الصندوق ليعرف المرشحون نتائجهم، وبعدها يتحول الجمع إلى الكتروني.

ولفت إلى أن البنية التحتية للفرز الالكتروني الكامل مكلفة جدا، كما أن آلية التصويت من أجل التمكن من فرز الاصوات الكترونيا ستكون مختلفة وتحتاج الى حملات توعية وتثقيف.

وحول الاجراءات الصحية التي سيتمّ اتخاذها في ظلّ الوضع الوبائي، قال الكلالدة إن الهيئة ستلتزم بما تقرّه الجهات الصحية، حيث تعمل الهيئة ضمن فرضية أن الحالة الوبائية في ذروتها ولا تسمح بالتلامس والتجمع.

وأشار إلى أن حجم الاقبال على التصويت ليس هاجسا بالنسبة للهيئة، لكنها تأمل أن يكون الرقم أعلى منه في الدورة الماضية.

وفيما يتعلق بدور الهيئة في محاربة المال السياسي، قال الكلالدة إن الهيئة تعاملت في الانتخابات الأخيرة مع (700) بلاغ، جاءت في معظمها من المواطنين، وتمّ التعامل معها جميعا، وأرسلت بعض الحالات إلى المحاكم، وجرى توقيف أكثر من 42 شخصا في السجون.