الممثل أليك بالدوين: رحلتي في التمثيل "ربما انتهت" بعد مقتل مصورة فيلم راست

 

أقرّ نجم #هوليوود #أليك بالدوين بأنّ رحلته في عالم ال#تمثيل ربما تكون انتهت بعد حادث مقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشنز أثناء تصوير فيلم "راست".

وقال بالدوين وفق ما أفادت "بي بي سي": "ربما تكون انتهت ... فليكن ما يكون". وجاء ذلك في حوار لبالدوين البالغ من العمر 63 عاماً مع شبكة أيه بي سي نيوز، أذيع مساء الخميس الماضي.

وفي تشرين الأول الماضي، لقيت هاتشنز، 42 عاما، مصرعها متأثرة برصاص انطلق من مسدس كان بالدوين يصوّبه تجاهها في إحدى البروفات أثناء تصوير فيلم في ولاية نيومكسيكو جنوب غرب الولايات المتحدة.

وأكد بالدوين، بطل الفيلم وأحد منتجيه، أنه لم "يضغط زناد" المسدس لحظة وقوع الحادث.
وقال: "أحدهم وضع رصاصة حية في سلاح ... أعلم أنه ليس أنا".

أضاف: "لا أدري ماذا حدث في هذا الموقف. لا أعرف كيف وصلت تلك الرصاصة إلى ذلك المسدس. لست أدري".

وتابع قائلا: "لكنني مستعد لعمل أي شيء يأخذنا إلى مكان يقلّ فيه احتمال حدوث ذلك مجددًا".

ونوّه بالدوين إلى أن هاتشنز، بصفتها مديرة للتصوير، كانت يوم الحادث وأثناء عمل البروفات توّجهه في كل خطوة يخطوها أمام الكاميرا.

يقول الممثل: "كانت توجهني إلى الطريقة التي تريدني أن أمسك بها المسدس وأصوّبه بزاوية معينة. وكنت أنفّذ توجيهاتها، وانتهى الأمر إلى التصويب على المنطقة تحت إبطها مباشرة".

ولتصوير المشهد، يتعين على الممثل تصويب المسدس، وليس الضغط على زناده، بحسب قول بالدوين: "الزناد لم يتم سحْبه. لم أسحب الزناد. أنا فقط صوّبت المسدس. هل الصورة واضحة؟ هل أنا واضح؟".

وتعدّ هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها بالدوين عن الحادثة أمام كاميرا بشيء من التفصيل.
وفور وقوع الحادث نُقلت هاتشنز بطائرة إلى مستشفى، لكنها فارقت الحياة بعد ذلك. وقد أصيب مخرج العمل جويل سوزا، في الواقعة نفسها بجروح.

وبحسب وثائق التحقيق، فقد تسلم بالدوين السلاح من مساعد المخرج، ديف هولز، والذي لم يكن يعلم أنه يحتوي على ذخيرة حية.

وكان مساعد المخرج قد تسلّم السلاح بدوره من مسؤولة الأسلحة في طاقم عمل الفيلم، هانا غوتيريس-ريد، البالغة من العمر 24 عاما.

ويقول محامون عن غوتيريس-ريد، إنها لم تعرف "من أين أتت الرصاصات الحية؟"، ويعد هذا السؤال في الصميم من تحقيق تجريه الشرطة في الولايات المتحدة.

وقد حصل المحققون على إذن قضائي لتفتيش أحد مواقع التزود بالأسلحة في البلاد.
وتقول إفادة مرفقة بإذن التفتيش إن الشرطة علمت بأن الذخيرة المقدمة للفيلم أتت من مصادر عدة بينها شركة "PDQ"، التي قال مالكها للمحققين إن الرصاصة الحية ربما جاءت ضمن "ذخيرة أعيد تعبئتها".