شح في مركبات الهايبرد.. وتوقع ارتفاع اسعارها العام القادم (3000) دينار
خاص - قال مستثمرون في المنطقة الحرة إن اصرار الحكومة على عدم تأجيل ضريبة الـ 10% على مركبات الهايبرد سيؤثر الأسعار وسيؤدي لارتفاعها بنسب مختلفة قد تصل إلى (1500-3000) دينار، يُضاف لها الارتفاع من بلد المنشأ بقيمة (1000-3000) دينار، أي أن مجمل الارتفاع سيكون من (2500-4000) دينار.
وأضاف المستثمرون إن القرار سيؤدي إلى خروج مركبات الهايبرد من السوق وسيكون بديلا عنها المركبات التي تعمل على الكهرباء والبنزين.
وأشاروا إلى أن هناك شحّا في مركبات الهايبرد بالمنطقة الحرة لسببين؛ الأول هو ارتفاع أسعارها في بلد المنشأ، والثاني عدم توفر معروض منها في الدول المصنعة مثل كوريا وألمانيا وأمريكا وحتى في دول الخليج.
وحول ذلك، قال عضو هيئة المستثمرين السابق، هيثم قطيشات، إن أسعار المركبات ارتفعت في بلد المنشأ بنسبة وصلت إلى 30% في بعض الأحيان، أي من (2000 -2500) دولار، وسترتفع بعد فرض الضريبة ما بين (1500-3000) دولار، مشيرا إلى أن هناك شحّا في المركبات الموجودة بالمنطقة الحرة.
وأضاف قطيشات لـ الاردن24 إن الدول المصنعة لمركبات الهايبرد لم تعد تصنّع كالسابق، وأصبحت هذه المركبات شبه مفقودة بعد جائحة كورونا، ما أدى لارتفاع أسعارها في بلد المنشأ.
ورجح قطيشات ان ترتفع مركبات الهايبرد في السوق المحلي من (2500-4000) دينار حسب النوع والموديل اعتبارا من مطلع العام المقبل.
وقال المستثمر وسيم الشلفاوي إن مركبات الهايبرد ارتفعت بعد السماح بالاستيراد أثناء جائحة كورونا نحو ثلاث آلاف دينار، وبعد فرض ضريبة الـ 10% سترتفع من 1500-3000 دينار وسيتأثر بها المواطن بشكل مباشر.
وأضاف الشلفاوي لـ الاردن24 إن وزير المالية يغفل بأن التخليص خلال الأشهر الأولى من العام القادم سيكون أقلّ، فيما ستنخفض الأعداد أكثر في نهاية العام، مشيرا إلى أن هناك شحّا بمركبات الهايبرد منذ منتصف العام الحالي.
وقال إن تصريحات الوزارة المتضاربة أربكت الأسواق وأدت إلى عزوف المواطنين عن الشراء، وأعتقد أن التأكيد على قرار فرض الضريبة الذي صدر من قبل الوزارة سيؤدي إلى وقف الاستيراد والتخليص على مركبات الهايبرد خلال العام المقبل حتى تخرج من السوق.
من جانبه قال المستثمر محمد الحسيني إن قرار فرض ضريبة الـ 10% سيؤدي إلى خروج مركبات الهايبرد من السوق نظرا لعدم قدرة المواطنين على الشراء.
وأضاف الحسيني لـ الاردن24 إن القرار سيرفع أسعار المركبات (1500-2500) دينار حسب سنة الصنع وجودة المركبة من ناحية التصنيف.
ولفت إلى أن مركبات الهايبرد أصبحت شبه مفقودة بالعالم والمنطقة الحرة، وسيكون خيار المواطن بين مركبات البنزين والكهرباء.