ثروة الأسد ثانية.. 90 يوماً أمام بايدن لكشف تفاصيلها
عام تقريباً على وجود الرئيس جو بايدن على رأس الهرم في الإدارة الأميركية، ورغم تلك المدة لم تتضح تماماً سياسته حول الملف السوري.
وعلى هذا النحو، أقر مجلس النواب الأميركي قانونا يطلب من إدارة الرئيس جو بايدن تقريراً في موعد لا يتجاوز 90 يوماً، لاستراتيجية أميركا في سوريا تتضمن الدبلوماسية والدفاع.
ثروة الأسد
كما طالب التقرير أيضاً الكشف عن ثروة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وعائلته والدائرة المقربة منه.
فيما جاء التصويت على هذه الفقرة ضمن قانون إقرار موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام 2022، التي تنتظر موافقة مجلس الشيوخ حتى تصبح قانوناً نافذاً، ما يعتبره البعض انتصاراً تشريعياً أميركياً ضد النظام في سوريا.
بينهم مخلوف ولا ذكر لشبكات المخدرات
بيد أن اللافت في الأمر، خلوّ القانون الذي صوّت عليه مجلس النواب ليل الثلاثاء - الأربعاء من بند تعطيل شبكات المخدرات التابعة لنظام الأسد في سوريا، على الرغم من تواجدها في الصيغة الأولية لمشروع الموازنة.
في حين اكتفت البنود بالإبقاء على قانون تقديم تقرير عن ثروة الأسد وأفراد أسرته بما في ذلك أبناء عمومته، مثل عائلة مخلوف وغيرهم.
الوضع العسكري أيضاً
أما عسكرياً، فقد شمل القانون أيضاً، تعديلاً يتطلب استراتيجية لسوريا بما في ذلك كيفية جعل قوات سوريا الديمقراطية، وهي القوات الكردية المدعومة أميركياً شمال سوريا وتعرف باختصار (قسد)، مكتفية ذاتيا بما يكفي للسماح لها في نهاية المطاف بالاستغناء عن القوات الأميركية.
إلى ذلك، نصت البنود على أن على الرئيس الأميركي، الذي يعمل من خلال وزير الخارجية وبالتنسيق مع وزير الدفاع بعد تاريخ سن هذا القانون، تقديم تقرير إلى لجان الكونغرس المناسبة يحتوي على وصف للاستراتيجية الأميركية عن الدفاع والدبلوماسية تجاه سوريا.
5 أولويات أميركية في سوريا
يشار إلى أن الإدارة الأميركية كانت وضعت 5 أولويات في سوريا، أعلن عنها منتصف الشهر الماضي حين تحدث مسؤولون أميركيون في جلسات مغلقة في واشنطن، على البقاء في شمال شرقي البلاد واستمرار هزيمة داعش.
كما تتضمن الإبقاء على المساعدات الإنسانية عبر الحدود، بالإضافة إلى الحفاظ على وقف النار.
وتشمل أيضاً دعم المحاسبة وحقوق الإنسان والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل، لتصل أخيرا إلى دفع التسوية وفق القرار 2254.
إضافة إلى حرص واشنطن على دعم الدول المجاورة لسوريا واستقرارها.