احتفاء بأول وزيرة ألمانية من أصول عراقية.. عمرها (31) عاما
سارع كثير من العراقيين بتهنئة ريم العبلي (31 عاما) العراقية الأصل بتوليها منصب وزيرة الدولة لشؤون الهجرة في ألمانيا.
وهنّأ عراقيون عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي ريم العبلي بحصولها على المنصب الوزاري في الحكومة الألمانية الجديدة، في حين تساءل آخرون عن "مصير العبلي لو بقيت عائلتها في العراق ولم تهاجر".
وقال وزير الإعمار والإسكان العراقي السابق بنكين ريكاني، متسائلا عبر حسابه على تويتر، "الله عليكم لو يمنا (عندنا) شنو (ماذا) تتوقعون ردود الأفعال؟".
وعلّق سفير العراق السابق في السويد أحمد الكمالي، عبر حسابه على تويتر، قائلا إن "الإنتاج والإبداع يحتاجان إلى بيئة آمنة ومستقرة، التقيت شخصيات ومسؤولين من جنسيات متعددة، وهم يشيدون بالعقلية والثقافة لدى العراقيين بصورة عامة، فإذا أبدع عراقي أو عراقية في بلد ما فليس من الغريب أن يتقلد مسؤولية ما، المهم أن يؤدي حق المنصب بأمانة وشرف".
وعلّق سفير العراق السابق في السويد أحمد الكمالي، عبر حسابه على تويتر، قائلا إن "الإنتاج والإبداع يحتاجان إلى بيئة آمنة ومستقرة، التقيت شخصيات ومسؤولين من جنسيات متعددة، وهم يشيدون بالعقلية والثقافة لدى العراقيين بصورة عامة، فإذا أبدع عراقي أو عراقية في بلد ما فليس من الغريب أن يتقلد مسؤولية ما، المهم أن يؤدي حق المنصب بأمانة وشرف".
وعلّق سفير العراق السابق في السويد أحمد الكمالي، عبر حسابه على تويتر، قائلا إن "الإنتاج والإبداع يحتاجان إلى بيئة آمنة ومستقرة، التقيت شخصيات ومسؤولين من جنسيات متعددة، وهم يشيدون بالعقلية والثقافة لدى العراقيين بصورة عامة، فإذا أبدع عراقي أو عراقية في بلد ما فليس من الغريب أن يتقلد مسؤولية ما، المهم أن يؤدي حق المنصب بأمانة وشرف".
وكتب الناشط نايف ميراني على حسابه في تويتر "عندنا اللاعب العراقي المُهجّر الذي يلعب في المنتخب يسمّونه مغتربا وخائنا رغم إمكاناته الأفضل من المحلّي، فما بالك بشخص غريب من غير دولة؟".
وأمس الأربعاء صوّت البرلمان الألماني على اختيار السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتز مستشارا لألمانيا، خلفا لأنجيلا ميركل، وقام الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير بتعيينه رسميا في هذا المنصب. والعبلي عضوة في حزب شولتز.
وفازت ريم العبلي (من مواليد 1990) بعضوية البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي في سبتمبر/أيلول الماضي، وكان قد أُعدم جدّها محمد صالح العبلي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي عام 1963، وهاجر والدها سلام العبلي إلى روسيا ثم ألمانيا.
والعبلي ولدت في موسكو، وترعرعت في ألمانيا، ودرست العلوم السياسية في برلين، تتكلم الألمانية، والعربية والآشورية.
عملت مفوضة لحكومة ولاية مكلونبورغ-فوربوميرن الألمانية، لكن برنامجها الانتخابي لم يكن مقتصرا على قضايا الهجرة، فاكتسحت النتائج في دائرتها الانتخابية.
(الجزيرة + وكالات)