7 مفاتيح للتصرف عندما يخبرونك ظلما أنك كاذب



هل سبق أن اتُهمت باطلا بالكذب؟ على الأرجح أن رد فعلك كان عنيفا، فليس من السهل أن نحافظ على الهدوء في موقف مماثل.

في تقرير نشرته مجلة "لا منتي إس مارافيوسا" الإسبانية، تقول الكاتبة فاليريا ساباتير إن التصرف الأمثل في مثل هذه المواقف هو الحفاظ على رباطة الجأش والرد بحزم وحجة قوية، لكن دون غضب وعبارات مسيئة.

وتقدم الكاتبة فيما يلي بعض النصائح المفيدة للخروج بأخف الأضرار عندما يتهمنا أحدهم بالكذب دون أي دليل.

حاول التحكم بمشاعرك
عندما نُتهم بالكذب، قد يكون رد الفعل الطبيعي هو الغضب وربما التصرف بعنف، لكن الأفضل هو أن نتحكم بأنفسنا قدر الإمكان عندما نمر بموقف مماثل.

وقد أظهرت دراسة أجرتها كلية هارفارد للأعمال وجامعة تورنتو أن من يُنكرون الاتهامات بغضب ومن يلتزمون الصمت؛ ينظر إليهم الآخرون بالطريقة ذاتها، ويعتبرونهم مذنبين.

اسأل نفسك عن سبب الاتهام
قد تكون المشكلة بسيطة ويمكن حلّها بسرعة. قد تحدث الاتهامات في إطار عائلي بسبب غياب الثقة بين الزوجين، أو في إطار العمل بسبب التنافس المهني، لذلك يجب معرفة الدوافع التي أدت إلى ذلك السلوك بهدف معالجة الموقف.

اطرح أسئلة مفتوحة
عندما يخبرك أحدهم أنك كذبت، تجنب اللوم والغضب والعبارات المسيئة، وحاول أن تعرض أسئلة من قبيل "ما الذي يجعلك تستنتج أنني كذبت؟"، "هل يمكنك أن توضح لي بالتفصيل ما الذي قادك إلى مثل هذا الاستنتاج؟".

كشف التناقضات ومواجهتها بحزم
عندما يوضح الطرف الآخر مبرراته، لن يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تكتشف التناقضات، وهي النقطة التي يمكن أن تنطلق منها للرد على الاتهام بكل حزم.

من الضروري ألا تفقد هدوءك وأن تتحكم بمشاعرك حتى تتمكن من التعبير عن ذاتك وتقديم تفسيرات واضحة وحججا تقنع الطرف الآخر. أي إيماءة في غير محلها قد تجعلك تبدو مذنبا حتى إن كنت تقول الحقيقة.

اطلب الدعم
عندما تُتهم بالكذب، قد يكون هناك شخص قادر على إثبات عكس ذلك، وبالتالي يصبح طلب الدعم ضروريا للرد على الاتهام.

البعض يراك مخطئا في كل الأحوال
بالنسبة للبعض، نحن دائما مخطئون، حتى عندما يثبت العكس. بالتالي ليس من المفيد تقديم التبريرات وتوضيح الموقف لهذا النوع من الأشخاص، ولا يمكننا في هذه الحالة إلا أن نتعامل مع الأمر الواقع ونتحلى بالثقة في أنفسنا ونحافظ على نزاهتنا.


(لا منتي إس مارافيوسا)