فريحات يوجه نقدا لاذعا لقرار ادارة الازمات ووزارة الداخلية: تخبط متواصل!



وجّه النائب ينال فريحات نقدا لاذعا للمركز الوطني للأمن وادارة الأزمات ووزارة الداخلية، قائلا إن هناك تخبّطا متواصلا في قرارات تلك الجهات فيما يتعلق بالتعامل مع جائحة كورونا.

وأضاف فريحات في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "إن الزام المسافرين القادمين للمملكة بإجراء فحص كورونا في المطار حتى لو كان الشخص حاصل على ثلاث جرعات من المطعوم، يعتبر قرارا غير مدروس ومليء بالتخبط"، لافتا إلى أن مثل ذلك القرار يُضعف ثقة الناس بأهمية الحصول على المطعوم كون الحصول على ثلاث جرعات.

وتابع إن القرار من شأنه اضعاف السياحة وزيادة الأعباء المالية للمسافرين سواء أكانوا مواطنين أو أجانب.

واختتم فريحات منشوره بالقول: "إن التخبط يزداد بعد ربط هذه الإجراءات التي عنوانها محاصرة الكورونا ومتحوراته الجديدة، مع قرار وزير الداخلية بالغاء قرار محافظ العاصمة الذي أعلن منع الحفلات الغنائية في العاصمة، وبالتالي الإصرار على عقد الحفلات ونحن مقبلون على رأس السنة، وبالتالي المزيد من الإختلاط وزيادة فرص إنتشار الفايروس، لنحاصر الفايروس بالمطار ونطلق سراحه في الفنادق والمسارح"!

وتاليا ما نشره فريحات:

"تخبط متواصل من مركز ادارة الأزمات ووزارة الداخلية"

قرار وجوب قيام المسافرين القادمين للملكة بإجراء فحص كورونا في المطار حتى لو كان الشخص حاصل على ثلاث جرعات من المطعوم، يعتبر قرار غير مدروس ومليء بالتخبط.

لأنه أولاً يضعف ثقة الناس بأهمية الحصول على المطعوم كون الحصول على ثلاث جرعات لا يكون كافي لدخول مسافر إلى المملكة قام أصلاً بإجراء الفحص قبل ٧٢ ساعة في البلد التي سيأتي منها.

وثانياً لأنه سيضعف السياحة ويزيد من الأعباء المالية للمسافرين سواء أكانوا مواطنين أو أجانب كون الفحص تكلفته ٣٠ دينار!! بالإضافة لتجدد شبهات الفساد حول إحتكار الفحص لإحدى المختبرات الخاصة دون غيرها.

ويزداد التخبط بعد ربط هذه الإجراءات التي عنوانها محاصرة الكورونا ومتحوراته الجديدة، مع قرار وزير الداخلية بالغاء قرار محافظ العاصمة الذي أعلن منع الحفلات الغنائية في المملكة، وبالتالي الإصرار على عقد الحفلات ونحن مقبلون على رأس السنة، وبالتالي المزيد من الإختلاط وزيادة فرص إنتشار الفايروس، لنحاصر الفايروس بالمطار ونطلق سراحه في الفنادق والمسارح!!!