بايدن يحذر بوتن: روسيا ستدفع ثمنا باهظا إن غزت أوكرانيا



قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إنه أوضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أن روسيا ستدفع "ثمنا باهظا" وستواجه عواقب اقتصادية مدمرة إذا غزت أوكرانيا.


وقال بايدن للصحفيين، إن احتمال إرسال قوات برية أميركية إلى أوكرانيا في حالة الغزو الروسي "ليس مطروحا على الإطلاق"، على الرغم من أنه سيكون لزاما على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إرسال المزيد من القوات إلى دول الجناح الشرقي بالحلف لتعزيز دفاعاتها.

وأضاف: "لقد أوضحت تماما للرئيس بوتن ... أنه إذا تحرك نحو أوكرانيا، فإن العواقب الاقتصادية على اقتصاده ستكون مدمرة".







وقال بايدن ، الذي تحدث مع بوتن عبر الهاتف لمدة ساعتين الأسبوع الماضي ، إنه أخبر الرئيس الروسي بوضوح أن مكانة روسيا في العالم ستتغير "بشكل ملحوظ" في حالة غزو أوكرانيا.

وسعت، السبت، مجموعة الدول السبع لأغنى دول العالم، لإثناء روسيا عن غزو أوكرانيا، وشكلت جبهة موحدة للتحذير من العواقب الوخيمة لأي خطوة مثل هذه، وحثت روسيا على العودة إلى طاولة التفاوض.

وتستضيف بريطانيا اجتماعا لوزراء خارجية المجموعة في مدينة ليفربول بشمال إنجلترا بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظرائه من فرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان وكندا.

ووصفت مسؤولة كبيرة بالخارجية الأميركية محادثات اليوم بأنها "مكثفة"، وقالت إنه لا يزال يوجد مسار دبلوماسي لمنع تصعيد التوتر مع روسيا.

وأضافت أنه إذا اختارت روسيا "ألا تسلك ذلك المسار، فستكون هناك عواقب وخيمة وتكلفة باهظة ردا على ذلك، ومجموعة السبع متحدة تماما في هذا الشأن".

وتقف أوكرانيا في قلب أزمة في العلاقات بين الشرق والغرب، إذ إنها تتهم روسيا بحشد عشرات الآلاف من قواتها استعدادا لحملة عسكرية محتملة على نطاق واسع.

وتنفي روسيا التخطيط لأي هجوم وتتهم بدورها أوكرانيا والولايات المتحدة بالقيام بتصرفات من شأنها زعزعة الاستقرار، وتقول إنها بحاجة إلى ضمانات أمنية لحمايتها.