حموضة زيت الزيتون الأردني تُسجل أرقاما قياسية في انخفاضها
أكدت نقابة المعاصر الأردنية، أن مهرجان الزيتون الذي أُقيم مؤخرا أثبت جودة المنتج الأردني من زيت الزيتون.
وقال نائب رئيس نقابة المعاصر الأردنية، المهندس نضال سماعين، إن المهرجان شكّل نافذة تسويقية لمزارعي الزيتون والمعاصر وعزز الثقة بين التاجر والمستهلك من خلال مختبرات الزيت الخاصة بالمركز الوطني للبحوث الزراعية وبالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والتي أثبتت جودة الزيت في أرض المهرجان.
وأضاف سماعين، أن جودة الزيت الأردني في أرض المهرجان ظهرت كما يأتي: "إكسترا فيرجن (بكر ممتاز) بمعدل (61%) من إجمالي الزيت في أرض المعرض، فيرجن (زيت بكر) (31%) من إجمالي الزيت، وزيت عادي (9%) من إجمالي الزيت في أرض المهرجان”.
وتابع، أنه تم استبعاد (2%) من إجمالي الزيت كونه يعتبر زيتا وقاديا.
وأشار سماعين إلى أن حموضة الزيت كانت متميزة للغاية، إذ سجلت الحموضة أرقاما قياسية في انخفاضها وبلغت أقل نسبة حموضة 0.18 ، مبينا أن ذلك يعتبر من الأرقام القياسية عالميا ليسمى "بريميوم بكر ممتاز”.
وبين، أنه يمكن تصدير مثل هذه الأنواع من الزيت بأسعار عالية جدا، وهو ما يبرر فوز الزيت الأردني بعشرات الجوائز العالمية.
وقال سماعين، إن مبيعات زيت الزيتون في مهرجان الزيتون الوطني الواحد والعشرين قد بلغ مليونا ومائة وأربعة عشر ألفا ومئتي دينار أردني، بكمية زيت بلغت ٢٣٢ طنا، وهي الكمية الأعلى على الإطلاق في تاريخ المهرجان وكافة المهرجانات الوطنية الزراعية والتجارة، فيما بلغ معدل سعر التنكة ١٦ كيلو غرام "صافي” ٧٥ دينار.
وأشار إلى التقنيات الحديثة التي أدخلها المركز الوطني للبحوث الزراعية في المهرجان والتي كان لها الدور البارز في تعزيز ثقة المواطن الأردني في المنتج من زيت الزيتون، وأهمها QR Code، من خلال شركة ديكابولس المحتضنة في حاضنة الابتكار الزراعي في المركز الوطني للبحوث الزراعية،.
وأوضح سماعين أن هذه هي التقنية التي بينت للمستهلك كافة المعلومات الدقيقة التي تتعلق بالزيت وأهمها اسم المزارع أو المعصرة والمحافظة ونتيجة الفحص والجهة الفاحصة، وهذا سهل على المستهلك معرفة جودة الزيت، "وتتطلع نقابة المعاصر إلى اعتماد هذه التقنية لغايات تصدير زيت الزيتون الأردني والذي أثبت جودته عربيا وعالميا”.
ودعا النقابات وغرف الصناعة والتجار إلى تبني تقنية QR Code على جميع المنتجات الأردنية، لا سيما المصدرة منها لتعزيز الهواة بين التاجر والمستهلك وإبراز المنتج الأردني محلياً ودوليا.
وعلى صعيد الإنجاز والابتكار، ثمن سماعين دور المركز الوطني للبحوث الزراعية ووزارة الزراعة على إدخال الابتكار في أرض المهرجان من خلال بوابة إدارة الحشود أحد مشاريع حاضنة الابتكار الزراعي في المركز الوطني للبحوث الزراعية، وهي عبارة عن بوابة إلكترونية تعمل نظام العد للزوار ونظام مراقبة لبس الكمامة وإعطاء صوت من أجل لبس الكمامة، بالإضافة إلى التعقيم وضبط الحشود داخل أرض المهرجان من خلال الإعداد وهذة تقنية رائدة على مستوى المنطقة لأن إدارة الحشود وتطبيق البروتوكول الصحي من عوامل نجاح المهرجان.