اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين، القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف خلال اقتحام منزله ببلدة بيتونيا قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن القيادي يوسف (64 عاما) في شهر تموز الماضي، بعد اعتقال استمر عشرة شهور في الحبس الإداري.

وأمضى يوسف أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري.

ويعاني يوسف من أمراض عدة مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، ويحتاج عناية طبية مستمرة.

ويعتبر يوسف من أبزر قيادات حماس في الضفة الغربية، إذ تستهدفه قوات الاحتلال باستمرار.

وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط جنوبي البيرة وداهمت منزل القيادي في حماس الشيخ حسين أبو كويك وقامت بتهديده، وتحذيره من القيام بأية نشاطات تتعلق بانطلاقة حركة حماس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال براء عاصي خلال مداهمة منزل أسرته ببلدة بيت لقيا جنوب غرب رام الله، فيما اعتقلت قوة عسكرية أخرى الشاب نور القاضي بعد مداهمة منزله بمدينة البيرة

وسلمت قوات الاحتلال عشرات التبليغات لنشطاء في حماس بمختلف محافظات الضفة الغربية لمراجعة المخابرات، وسط تهديدات وتحذيرات من ممارسة أية نشاطات تتعلق بانطلاق حماس.

كما أرسلت مخابرات الاحتلال رسائل نصية لعشرات الطلبة بجامعة بير زيت تهددهم بالاعتقال والملاحقة في حال ممارسة أية نشاطات تتعلق بالانطلاقة.

وتشن قوات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية حملات اعتقالات واستدعاءات مكثفة، بحق قادة ونشطاء ومناصري حركة حماس بمحافظات الضفة الغربية، وسط حالة من التهديدات والملاحقة لكل من يمارس أنشطة تتعلق بانطلاقة حماس الرابعة والثلاثين.