همم تدين قرار دوتيشيه فيله: نرفض استخدام "معاداة السامية" لإرهاب الأصوات التي تفضح جرائم الاحتلال



أعلنت هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني "همم" تضامنها الكامل مع قناة رؤيا ضد الاتهامات الباطلة التي وجهتها قناة "دوتيشيه فيله".
وأكدت "همم" أن مسؤولية كل وسائل الإعلام كشف الانتهاكات اليومية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت همم في بيان صادر عنها " أن الاتهامات التي وجهت لقناة رؤيا بمعاداة السامية تشي عن انحياز فاضح للاحتلال الإسرائيلي، والقبول بإملاءات "اللوبي الصهيوني" وإعلامه الذي يستخدم قضية معاداة السامية كفزاعة لإرهاب كل الأصوات التي تكشف ممارسات الاحتلال المعادية لقيم العدالة والحرية وكل منظومة حقوق الإنسان.
وقالت همم " نحن نؤيد قناة رؤيا بتفريقها الحاسم والواضح بين انتقاد الأعمال غير القانونية واللاإنسانية، والعنصرية المرتكبة من قبل إسرائيل، وبين معاداة السامية التي تعني موقفاً عنصرياً ضد اليهود".
وأوضحت "همم" أن الموقف الذي اتخذته دوتيشيه فيله مشين ولا يمكن تبريره، وهو يتعارض مع الشعارات التي ترفعها بحماية حرية التعبير والإعلام.
وتساءلت همم إن كانت دوتيشيه فيله قد قرأت تقارير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهيومن رايتس واتش، والكثير من المؤسسات الحقوقية المعروفة بصدقيتها عن ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والتي تعتبرها جرائم ضد الانسانية، وتصنفها على أنها دولة فصل عنصري بامتياز، وللتذكير بأنها آخر دولة احتلال موجودة وباقية في العالم.
وطالبت "همم قناة" دوتيشيه فيله بمراجعة قرارها لأنه يخدش استقلاليتها، ونبهت وسائل الاعلام إلى ضرورة عدم الخضوع لما اعتبرته "رهاب الهولوكوست" لمنع نشر الحقائق التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وحق الذين يتعرضون للعدوان بالمقاومة.