أكد النائب سليمان أبو يحيى رفضه اتفاقية (الماء مقابل الكهرباء) التي وقعتها حكومة الدكتور بشر الخصاونة مع الكيان الصهيوني، قائلا إنها "اتفاقية توريط وليس تطبيع".

وقال أبو يحيى خلال جلسة النواب الرقابية الصباحية، الأربعاء: إن لدى الحكومة سببان لهذه الاتفاقية، الأول معلن وهو أن الأردن يعاني من نقص المياه.

وأضاف: "أما السبب الثاني فهو أن الأردن سيكون بيده "حنفية" الطاقة واسرائيل بيدها "حنفية" المياه، والحقيقة أن هذا تفكير غير صحيح ولا أصل له. وهو كلام من لا يريد صعود الجبال ويريد أن يعيش أبد الدهر بين الحفر، فهذا احتلال طوعي، وتوريط وليس تطبيع". 

وتابع: "اليهود لا عهود لهم ولا مواثيق. هم من سمّ النبي عليه الصلاة والسلام ولن يوفروا أو يتورعوا عن سمّ الأردنيين". 

واقترح أبو يحيى أن تذهب الحكومة نحو الاستدانة لاقامة مشاريع المياه، قائلا: "الحكومة دائما تستدين والدين يزداد، فلتستدن لهذه الغاية".

واختتم أبو يحيى مداخلته بالقول: "لو قمنا باسترداد الأموال المنهوبة لتمكنا من حلّ مشاكلنا. لكن هذا أمر دُبّر بليل، وهو نتيجة اجتماعات وسهرات السفير الامريكي واتفاقيات التطبيع العربية".