مصطفى فهمي يرد لأول مرة على مزاعم طليقته فاتن موسى: "طلعت في الآخر حرامي غسيل"



 خرج الفنّان المصري مصطفى فهمي عن صمته، وتحدث للمرة الأولى عن ملابسات طلاقه من الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، ونفى ما ادعته عن غدره بها، واعتبر أن الغرض مما تقوم به من "تشهير" بحقه، وتحقيق الشهرة على حسابه، على حد تعبيره.

وقال النجم المصري في مداخلة لبرنامج "الحكاية" إنه لم يغدر بها، وكانت تعلم بنيته تطليقها قبل سفرها لحضور خطوبة أختها في لبنان، وأضاف: "الغدر هو ما يحدث معي حالياً من جانبها، التشهير، والسب، والقذف الذي يحصل بحقي على مواقع التواصل."


واعتبر أنّ الغرض من كل ذلك الضغط عليه ماديًا، بحسب استنتاجه، وأعرب عن ثقته بأن الجمهور المصري والعربي على السوشال ميديا لديهم من الذكاء ما يكفي ليعرفوا أنّ "الليلة دي كلها ماشية علشان توصل لإيه..." وهناك تخطيط مسبق لذلك، بحسب تعبيره.

وتحدث مصطفى فهمي عن خلافات طبيعية مثل باقي الأزواج كانت تحدث بينه وبين طليقته في أول سنتين، لكنها تزايدت بحسب قوله في السنتين التاليتين، وتحولت لخلافات وتصادم مستمر، قائلا: "كانت الناس ترانا عبر مواقع التواصل في قمة السعادة، لكن ذلك لم يكن واقعيًا."

وكشف أنّ القشة الأخيرة كانت الخلاف الذي حدث قبل سفرهما الذي كانا يخططان له من أجل حضور خطوبة أختها، ولكن حدوث إشكالات أمنية في لبنان دفعه لقرار إلغاء السفر، رغم حجزه التذكرة، واشتد الخلاف كثيرًا لأنها لم تقتنع بأسبابه، لدرجة أن شقيقها الذي كان يستضيفه في منزله قال لها وقتها إن استمرار علاقتهما لم يعد ممكنًا ونصحهما بالطلاق، لكنها رفضت، وقالت إنها هي من يقرر الطلاق، وأضاف: "في ذلك الوقت أخذت القرار، وطلقتها بيني وبين نفسي قبل أن أعلمها به."

لكنه أكد بأنها كانت تحس بنيته الانفصال عنها، وسبق أن أعلم أخاها ووالدها بذلك، وأذاع في برنامج "الحكاية" تسجيلاتٍ صوتيه تبادل فيها مع والد طليقته الحديث عن الموضوع، منذ أواخر العام الماضي.

وأشار النجم المصري مراراً إلى أنّ الخلافات بينه وبين زوجته السابقة فاتن موسى، تراكمت منذ زمنٍ طويل، وشبهها بالكأس الذي امتلأ حتى فاض، وزعم مصطفى فهمي، أنه فوجئ بعد عامين من زواجهما باتصال من شركة تحصيل في دبي، يطالبه بمبلغ مستحق على طليقته لأحد البنوك، وهدد في حال عدم التسديد بفضحه في الجرائد، وقال إنّ ردة فعلها كانت "إيه يعني ناس كتيرة بتعمل كده وتسيب دبي وتمشي..."، ورفض الكشف عن المزيد من التفاصيل لأنها لا يريد الحديث عنها بسوء بحسب تعبيره.

لكن ما دفعه للخروج في البرنامج والحديث عن الموضوع على حد قوله؛ هو وضعها حراس أمن على باب شقته التي تقيم بها حالياً، لمدة 12 يوماً، قام بعدها باستدعاء حارس أمني من شركة مرخصة، لكي يقوم بمراقبة الوضع، وبعد 48 ساعة قاموا بالاستغناء عن خدمات حراس الأمن من طرفهم، وحضرت محاميتها مع ضابط شرطة، للادعاء على حارسه الأمني وبواب العمارة بأنهما يحوزان سكاكين وسواطير، ويهددونها بتحريضٍ منه، ووقع الضرر على الشاب الذي يدرس أولى سنواته الجامعية، والبواب، وهذا ما لم يكن يتخيله أبداً، لهذا قرر عدم السكوت، لأنهما أدخلاه في موضوع إرهاب وادعاءات كاذبة.

وعن المسار القانوني لخلافه مع طليقته، كشف فهمي أنه رفع عليها قضية، لدى مباحث الإنترنت في مصر، بسبب الفيديو الذي صورته ونشرته على السوشال ميديا، وأظهر منزله ومتعلقاته الشخصية.

وليس من الواضح بالنسبة له على حد قوله إذا ما كان اجتماع فريقيهما القانونيين سيؤدي لاتفاق أو تسوية، لأن يرى بأنّ غايتها من التشهير به على مواقع التواصل، تحقيق الشهرة على حسابه، ولفت إلا أنها تريد التمثيل منذ زمن، وشاركت بمشهد واحد في مسلسله الأخير "الحرير المخملي"، وبطلب منه، وحاول أن يساعدها في ذلك، وتندر من قول محاميتها بأنه "طلقها خوفاً من نجوميتها"، ونقل عنها أنها قالت له يوماً ما بأنها شهرته.

وأكد النجم المصري أن لا طلبات لديه من طليقته، عليها أن تذهب فقط إلى محكمة الأسرة، وترفع قضية تطالب فيها بحقوقها، وإذا كانت تريد التفاوض لا مشكلة، ولكنه يطلب رد الاعتبار بعد كل هذا التشهير وفقاً للقانون، وليس بالـ "بلطجة"، بحسب تعبيره.

ورداً على اتهامها بأنه أخذ هواتفها المحمولة وجهاز الكومبيوتر الخاص بها، أجاب باستغراب ضاحكاً: "أخدت الموبايلات أعمل بيها إيه... بالآخر بقيت حرامي غسيل، آخرتي بعد الزمن ده كله بآخد هدوم وحدة ست"، ونشر عبر برنامج "الحكاية" فيديو يظهر فيه عددًا من الحقائب التي قال إنه رتب فيها متعلقاتها بنفسه، وظهر حاسبها الشخصي موضوع الخلاف في إحدى اللقطات.

ومما قاله مصطفى فهمي، خلال إطلالته الإعلامية إنّ: "أهم ما في الزواج العشرة، وحظي أنا وأخي حسين وحش في الستات معظم الوقت"، وكشف أن علاقته بأخيه النجم حسين فهمي "أصبحت جميلة جداً في هذه المرحلة بالذات، باعتبار أننا أصبحنا عازبين ونلتقي في معظم الوقت..."، وأبقى الباب مفتوحاً أمامه للارتباط في حال وجد السيدة التي يستريح لها.

وادعت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، أنها علمت بخبر طلاقها من الفنّان المصري مصطفى فهمي، من "السوشال ميديا"، وعبر محاميته سناء لحظي، ونفت ما أعلنته الأخيرة بأنّ الطلاق تم بين الزوجين بالتراضي.

وقالت فاتن، في بيانٍ نشرته عبر حساب الانستغرام الخاص بها، إن "البيان والأخبار المتداولة فيما يخص بأنّ الطلاق قد تم بهدوء تام ورضا بين الطرفين! غير صحيح أبدًا وعار تمامًا من الصحة"، وشنت خلال الشهرين الماضيين حملة إعلامية، وعبر مواقع التواصل على طليقها، بالاستعانة بمحاميتها، اتهمته خلالها بالاستيلاء على متعلقاتها الشخصية، وتهديدها مؤخراً، وردت محامية مصطفى فهمي إعلامياً على تلك المزاعم، قبل أن يخرج النجم المصري عن صمته ويروي ما حدث من وجهة نظره.