جامعة الشرق الأوسط تقيم حفلًا لإضاءة شجرة الميلاد داخل حرمها

 


 أقامت جامعة الشرق الأوسط حفلًا لإضاءة شجرة الميلاد داخل حرمها الجامعي، تحت رعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، وذلك لعكس صورة الوئام بين أتباع الأديان في الأردن.

الحفل الذي حضره سيادة الأرشمندريت خريستوفوروس حداد، مندوب سيادة مطران الأردن للروم الأرثوذكس خريستوفوروس عطاالله الجزيل، والدكتور زياد الحجاج، مندوب قاضي القضاة سماحة الشيخ عبد الحافظ نهار الربطة، إلى جانب عددٍ من الشخصيات الوطنية، والوزارية، والنيابية، والقيادية؛ يأتي احترامًا واحتفاءً بالمناسبات الدينية المختلفة.

ورحب الدكتور ناصر الدين بالحضور، قائلًا إن هذا الحفل أُعد من أجل الطلبة، حتى يكون درسًا لهم حول الطريقة التي يتم فيها تعامل "الكبار" مع مثل هذه المناسبات الهامة، مضيفًا أن الهدف من هذه الفعالية هو بث روح الإخاء، والتسامح، والمحبة، والإنسانية، وحب الآخر، وأن هذا أساس بنية أي مجتمع حيوي ونهضوي.

بدوره أكد سيادة الأرشمندريت أن ما تفعله جامعة الشرق الأوسط يبعث على الفخر، وأن كادرها الأكاديمي والإداري، والطلبة يجسدون المعنى الحقيقي لأيقونة الوطن المتماسك، مشيرًا إلى ما يتمتع به طلبة الجامعة من فكر سليم يرسم ملامح مستقبلٍ زاهر يؤمن بسماحة بناة هذا الوطن ونبل أخلاقهم.

من جانبه، قال الدكتور الحجاج، إن هذه الفعالية تجسد واقعًا كبيرًا وممتدًا من العقيدة الإسلامية السمحة، فجامعة الشرق الأوسط تلتزم بمبادئ الدين الحنيف وأخلاقه، موضحًا أن الجامعة نجحت في استلهام رؤى جلالة الملك السمحة.

وفي سياقٍ متصل، قال مقدم الاحتفال الدكتور هاني البدري، إن لوحة السماحة التي تسطرها وجوه هذا الاحتفال درسٌ في الجغرافيا، والتاريخ، وأطروحةٌ في علوم الحياة، وثقافة الأخلاق المستمدة من سماحة الهاشميين ونبل أخلاقهم، مضيفًا أن الجامعة اليوم لا تضيء مجرد شجرة ميلاد، بل تضيء شمعة روحية تؤمن بالانتصار للقومية والتعدد الديني.

تجدر الإشارة إلى أن الفعالية جاءت وفقًا لإجراءات التباعد الاجتماعي والسلامة العامة، كما وتخلل الحفل فقرات شعرية وفلوكلورية قدمها طلبة الجامعة.