الكشف عن تفاصيل فسخ عقد بلايلي مع نادي قطر ووجهته القادمة





بعد يوم من تسجيله هدف فوز منتخب بلاده وإقصاء قطر المضيفة ضمن نصف نهائي كأس العرب في كرة القدم، ثار جدل بشأن إعلان نادي قطري فسح عقد نجمه الجزائري يوسف بلايلي، الأمر الذي رد عليه والد ومدير أعمال اللاعب.

وكان نادي قطر القطري أعلن تخليه "بالتراضي" عن نجمه الجزائري الذي كان عقده مع قطر يمتد حتى يونيو المقبل. وكتب في موقعه الرسمي "تمت الإجراءات بعد مشاورات بين اللاعب والنادي".

ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن حفيظ، والد ومدير أعمال اللاعب، أنه "يخطط لنقل بلايلي إلى ناد أوروبي كبير قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا في 9 يناير المقبل".

إلى ذلك، كشف المحلل الجزائري طارق قادري عن وجهة يوسف بلايلي القادمة بعد فسخ عقده بالتراضي مع الملك القطراوي، مشيراً إلى أن النجم الجزائري سينتقل إلى نادي مونبيليه الفرنسي.

وقال قادري – في مقابلة مع تليفزيون قطر - بنسبة كبيرة سينتقل إلى نادي مونبيليه الفرنسي ، لافتاً إلى أن إدارة مونبيليه جاءت إلى الدوحة وتم الاتفاق مع اللاعب وإدارة النادي .

وتوقع قادري أن يعود بلايلي إلى المنتخب الجزائري الأول بنسبة 99%، وقال إنه من أفضل العناصر في المنتخب الجزائري التي برزت ببطولة كأس العرب .

وكان بلايلي سجل هدف الفوز الدراماتيكي للجزائر، الأربعاء، على قطر (2-1) في الدقيقة 17 من الوقت المحتسب بدلا عن ضائع على استاد الثمامة، متابعا ركلة جزاء صدها له الحارس.

وسرق بلايلي (29 عاما) الأضواء في كأس العرب، حيث تخوض الجزائر المنافسات منقوصة من عدد كبير من لاعبيها الأساسيين، يتقدمهم رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي.

وفي المباراة الأخيرة ضد قطر، اختير بلايلي أفضل لاعب في المباراة، كما أنه سجل هدفا في ربع النهائي من نحو أربعين مترا في مرمى المغرب. وتخوض الجزائر المباراة النهائية لكأس العرب، السبت، أمام تونس على استاد البيت.

وكان بلايلي قريبا من وضع حد لمسيرته بعد إيقافه في 2015، لمدة عامين، بسبب تعاطيه مادة الكوكايين، مما أدى إلى فسخ عقده مع نادي اتحاد العاصمة الجزائري، وذلك بعد محاولات من محاميه لإثبات أن مخدر الكوكايين تم وضعه في نرجيلته دون علمه.

وبعد خروجه من النفق المظلم، أشرقت الشمس مجددا في سماء اللاعب بتعاقده مع نادي أنجيه الفرنسي برئاسة مواطنه سعيد شعبان، إلا أن افتقاده لثقة المدرب ستيفان مولان دفعته لترك الفريق والعودة إلى أفريقيا في 2018 من بوابة فريقه السابق الترجي الرياضي التونسي.

كان دوره محوريا في إحراز الترجي لقب دوري أبطال أفريقيا مرتين في 2018 و2019، فارتفعت أسهمه وأصبحت عودته إلى المنتخب مطلبا شعبيا للجماهير الجزائرية.


(الحرة + الشرق القطرية)