لبنان: توقيع اتفاق الكهرباء مع الأردن قد يكون قبل نهاية العام
قال وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض الأربعاء، إنه من الممكن توقيع اتفاق الكهرباء مع الأردن قبل نهاية العام الحالي، وفق حساب مجلس رئاسة الوزراء اللبنانية على موقع تويتر.
وقال وزير الطاقة صالح الخرابشة في وقت سابق، إن أسعار الكهرباء المصدرة إلى لبنان ستتغير وفق أسعار النفط عالميا.
وأوضح الخرابشة لـ"المملكة" أن الأسعار ستكون مرتبطة بسعر خام برنت في جزء معين إذا كان خام برنت تحت سقف معين، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار النفط عالميا سيرفع الأسعار ضمن معادلة تم الاتفاق عليها تراعي المصلحة اللبنانية.
وتابع " الهدف الرئيسي (من الاتفاق) مساعدة الأشقاء في لبنان بالوضع الصعب الذي يواجهونه".
وأشار إلى أن شبكة الكهرباء داخل الأراضي السورية على الجانب الأردني في الحدود السورية في حاجة إلى بعض الإصلاحات.
وأعلن الخرابشة، عن التوصل إلى صيغة نهائية لعقد تبادل الطاقة الكهربائية الذي سيزود لبنان بجزء من احتياجاته خلال الفترة المقبلة.
وذكر الخرابشة في مؤتمر صحفي، أن الاجتماع الوزاري الثالث الذي ضم الأردن وسوريا ولبنان في عمّان ناقش موضوع تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من النظام الكهربائي الأردني عن طريق سوريا.
وتضمنت الاتفاقية وفق الخرابشة، تزويد لبنان بكمية من الطاقة الكهربائية قدرها 150 ميغاواط منذ منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا، ثم 250 ميغاواط منذ الساعة السادسة صباحا وحتى منتصف الليل، وتضمنت أيضا قضايا فنية أخرى تتعلق بموضوع الفاقد وكيفية معالجته، وموضوع كلف العبور والكلف الأخرى.
وأشار إلى أن الربط الكهربائي الأردني السوري الذي بدأ في 2001، لكنه توقف عام 2012 لأسباب فنية.
وقال الخرابشة، إن قضايا فنية لا بد من العمل عليها تتعلق بالشبكات لتكون جاهزة، والجانب السوري أكد أن العمل جارٍ عليه حتى ينتهي مع نهاية العام الحالي.
وأكد الخرابشة جاهزية الشبكة الأردنية، لكن "لا بد من إعداد دراسة من أجل التناغم بين الشبكة الأردنية والسورية، وهو ما تعمل عليه شركة الكهرباء الوطنية، والاستجرار الفعلي سيبدأ عند الانتهاء من الأعمال الفنية".
"لن نكون حجر عثرة"
وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أكد جدية سوريا "الكاملة" لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية الخاصة بالربط بين الأردن ولبنان مرورا بسوريا، بالرغم من التدمير الكبير الذي طرأ على الشبكات الكهربائية والمنظومة الكهربائية في سوريا.
وأشار الزامل إلى البدء بإعادة تأهيل خط الربط بين سوريا والأردن بتكلفة تقارب 5.5 ملايين دولار.
وتحدث الزامل أيضا عن الجدية السورية في تسهيل الإجراءات لحل المشكلة الكهربائية في لبنان، وتأمين جزء من احتياجاته عن طريق الأردن، مضيفاً "لن نكون حجر عثرة" بهذا الاتفاق.
وأكد الزامل أن الشبكة الكهربائية ستكون جاهزة في نهاية العام الحالي، والورشات تعمل بشكل دائم منذ اليوم الأول.
وزير الطاقة اللبناني وليد فياض عبر عن تقديره للعلاقة الطيبة التي تجمع بلاده مع الأردن وسوريا، والتزامهم بمساعدة لبنان خلال هذا الظرف "الصعب"، بما يؤمن أمن الطاقة في لبنان أو المساهمة في أمن الطاقة في لبنان، وبما يساهم باستدامة قطاع الطاقة في لبنان.
وأشار فياض إلى التوصل لصيغة ملائمة نهائية جدا للبنان للاستدامة البيئية والمالية لقطاع الطاقة بعد مباحثات وصفها بأنها "بناءة" التي تمت بيننا توصلنا لصيغة ملائمة جدا للبنان للاستدامة البيئية والمالية لهذا القطاع.
وقال فياض، إن الصيغة تضمنت "شروطا معززة جدا لقطاع الكهرباء لدينا سواء من حيث كلفة الإنتاج، أو من حيث كلفة الكهرباء نفسها، أو كلفة نقلها عبر الأراضي السورية".
واستضاف الأردن في بداية الشهر الحالي، اجتماعا وزارياً ضم الوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء في كل من الأردن، سوريا ولبنان، تم خلاله الاتفاق على تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية.
وخلال الاجتماع السابق، قُدمت خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا، وإجراء جميع الدراسات الفنية، وإعداد الاتفاقيات اللازمة لتنفيذ عملية التزويد، إضافة إلى مراجعة جاهزية شبكات الكهرباء في الدول الثلاث، وتحديد المتطلبات الفنية والتجارية اللازمة لإتمام عملية تزويد الكهرباء الأردنية للبنان.
وأشار فياض إلى أن "صياغة هذا العقد مغطى عن طريق القرض من البنك الدولي، ويتضمن جزئيتين، الأولى جزئية كلفة استيراد الكهرباء، أما الجزئية الأخرى، فهي نقل الكهرباء عبر الأراضي السورية مستخدمين الشبكة السورية" مضيفاً أن كلفة الشبكة تضاف وتثمن بكمية كهرباء إضافية تستفيد منها سوريا، أما لبنان، فيحاسب على أساس كلفة الكهرباء كلها.
وتحدث فياض عن حضور البنك الدولي للاجتماع وموافقته على البرنامج.
وقال وزير الطاقة صالح الخرابشة في وقت سابق، إن أسعار الكهرباء المصدرة إلى لبنان ستتغير وفق أسعار النفط عالميا.
وأوضح الخرابشة لـ"المملكة" أن الأسعار ستكون مرتبطة بسعر خام برنت في جزء معين إذا كان خام برنت تحت سقف معين، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار النفط عالميا سيرفع الأسعار ضمن معادلة تم الاتفاق عليها تراعي المصلحة اللبنانية.
وتابع " الهدف الرئيسي (من الاتفاق) مساعدة الأشقاء في لبنان بالوضع الصعب الذي يواجهونه".
وأشار إلى أن شبكة الكهرباء داخل الأراضي السورية على الجانب الأردني في الحدود السورية في حاجة إلى بعض الإصلاحات.
وأعلن الخرابشة، عن التوصل إلى صيغة نهائية لعقد تبادل الطاقة الكهربائية الذي سيزود لبنان بجزء من احتياجاته خلال الفترة المقبلة.
وذكر الخرابشة في مؤتمر صحفي، أن الاجتماع الوزاري الثالث الذي ضم الأردن وسوريا ولبنان في عمّان ناقش موضوع تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من النظام الكهربائي الأردني عن طريق سوريا.
وتضمنت الاتفاقية وفق الخرابشة، تزويد لبنان بكمية من الطاقة الكهربائية قدرها 150 ميغاواط منذ منتصف الليل حتى الساعة السادسة صباحا، ثم 250 ميغاواط منذ الساعة السادسة صباحا وحتى منتصف الليل، وتضمنت أيضا قضايا فنية أخرى تتعلق بموضوع الفاقد وكيفية معالجته، وموضوع كلف العبور والكلف الأخرى.
وأشار إلى أن الربط الكهربائي الأردني السوري الذي بدأ في 2001، لكنه توقف عام 2012 لأسباب فنية.
وقال الخرابشة، إن قضايا فنية لا بد من العمل عليها تتعلق بالشبكات لتكون جاهزة، والجانب السوري أكد أن العمل جارٍ عليه حتى ينتهي مع نهاية العام الحالي.
وأكد الخرابشة جاهزية الشبكة الأردنية، لكن "لا بد من إعداد دراسة من أجل التناغم بين الشبكة الأردنية والسورية، وهو ما تعمل عليه شركة الكهرباء الوطنية، والاستجرار الفعلي سيبدأ عند الانتهاء من الأعمال الفنية".
"لن نكون حجر عثرة"
وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أكد جدية سوريا "الكاملة" لإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية الخاصة بالربط بين الأردن ولبنان مرورا بسوريا، بالرغم من التدمير الكبير الذي طرأ على الشبكات الكهربائية والمنظومة الكهربائية في سوريا.
وأشار الزامل إلى البدء بإعادة تأهيل خط الربط بين سوريا والأردن بتكلفة تقارب 5.5 ملايين دولار.
وتحدث الزامل أيضا عن الجدية السورية في تسهيل الإجراءات لحل المشكلة الكهربائية في لبنان، وتأمين جزء من احتياجاته عن طريق الأردن، مضيفاً "لن نكون حجر عثرة" بهذا الاتفاق.
وأكد الزامل أن الشبكة الكهربائية ستكون جاهزة في نهاية العام الحالي، والورشات تعمل بشكل دائم منذ اليوم الأول.
وزير الطاقة اللبناني وليد فياض عبر عن تقديره للعلاقة الطيبة التي تجمع بلاده مع الأردن وسوريا، والتزامهم بمساعدة لبنان خلال هذا الظرف "الصعب"، بما يؤمن أمن الطاقة في لبنان أو المساهمة في أمن الطاقة في لبنان، وبما يساهم باستدامة قطاع الطاقة في لبنان.
وأشار فياض إلى التوصل لصيغة ملائمة نهائية جدا للبنان للاستدامة البيئية والمالية لقطاع الطاقة بعد مباحثات وصفها بأنها "بناءة" التي تمت بيننا توصلنا لصيغة ملائمة جدا للبنان للاستدامة البيئية والمالية لهذا القطاع.
وقال فياض، إن الصيغة تضمنت "شروطا معززة جدا لقطاع الكهرباء لدينا سواء من حيث كلفة الإنتاج، أو من حيث كلفة الكهرباء نفسها، أو كلفة نقلها عبر الأراضي السورية".
واستضاف الأردن في بداية الشهر الحالي، اجتماعا وزارياً ضم الوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء في كل من الأردن، سوريا ولبنان، تم خلاله الاتفاق على تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية.
وخلال الاجتماع السابق، قُدمت خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا، وإجراء جميع الدراسات الفنية، وإعداد الاتفاقيات اللازمة لتنفيذ عملية التزويد، إضافة إلى مراجعة جاهزية شبكات الكهرباء في الدول الثلاث، وتحديد المتطلبات الفنية والتجارية اللازمة لإتمام عملية تزويد الكهرباء الأردنية للبنان.
وأشار فياض إلى أن "صياغة هذا العقد مغطى عن طريق القرض من البنك الدولي، ويتضمن جزئيتين، الأولى جزئية كلفة استيراد الكهرباء، أما الجزئية الأخرى، فهي نقل الكهرباء عبر الأراضي السورية مستخدمين الشبكة السورية" مضيفاً أن كلفة الشبكة تضاف وتثمن بكمية كهرباء إضافية تستفيد منها سوريا، أما لبنان، فيحاسب على أساس كلفة الكهرباء كلها.
وتحدث فياض عن حضور البنك الدولي للاجتماع وموافقته على البرنامج.