لجنة: الاحتلال يستهدف الصحفيين بشكل متعمد لطمس الحقيقة


عبرت لجنة دعم الصحفيين عن ادانتها واستنكارها من استمرار قوات الاحتلال الاسرائيلي استهداف الطواقم الصحفية بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام، خلال تغطية من الميدان في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس المحتلة.

وحسب الافادات التي وصلت الى لجنة دعم الصحفيين،  فقد أصيب عدد من الصحفيين بجروح إثر تعرضهم للرصاص الحي، بالإضافة إلى العشرات بحالات اختناق إثر تغطيتهم المواجهات مع قوات الاحتلال تصديا للمستوطنين في مدخل قريتي برقة وبزاريا شمال نابلس.

ومن بين الصحفيين، إصابة الصحفي سامر خويرة بالاختناق خلال تغطيته مواجهات قرية برقة قضاء نابلس، وإصابة الصحفي وفا عواد برصاص الاحتلال خلال تغطيته المواجهات مع الاحتلال عند مدخل قرية بزاريا شمال غرب نابلس، كما أصيب مراسل تلفزيون فلسطين ايهاب الضميري، ومصور التلفزيون فادي ياسين، ومصور وكالة وفا الرسمية بصورة طفيفة، كما أقدم المستوطنين على اطلاق النار على مجموعة من الصحفيين قرب قرية بزاريا شمال نابلس.

واعتبرت اللجنة أن تكرار استهداف الصحفيين اثناء تأديتهم عملهم المهني، وارتدائهم الدروع والشارة الصحفية لهو دليل واضح ان الاحتلال يتعمد إصابة الصحفيين لإرهابهم وثنيهم عن التغطية.

وأكدت أن تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الطواقم الصحفية يأتي نتيجة لإفلات إسرائيل من العقاب لاسيما وأنها ارتكبت جرائم واضحة بحق الصحفيين في غزة والضفة والقدس المحتلة دون ملاحقة من المنظمات والهيئات الدولية الأمر الذي يشجعها على مواصلة جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وشددت على أن الصحفيين من حقهم تأدية عملهم بشكل حر وهذا يستدعي تدخلا من قبل الجهات العربية والدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير لتوفير الحماية للطواقم الصحفية ولجم اعتداءات الاحتلال المتكررة بحقهم.