لإبعادهم عن "ميتا".. أبل تغري مهندسيها بحوافز ضخمة
أفادت وكالة بلومبرغ بأن شركة أبل بدأت تقديم حوافز غير اعتيادية إلى بعض مهندسيها، بأقسام تصميم شرائح السليكون والأجهزة وبعض مجموعات تطوير البرمجيات، في محاولة من جانبها للحفاظ على بقائهم بين صفوف موظفيها، وألا يغادروا إلى شركات منافسة، خصوصاً "ميتا".
وأوضح التقرير، أن الحوافز تمثلت في أسهم تتراوح قيمتها بين 50 و180 ألف دولار، وهي تعتبر وسيلة غير تقليدية داخل الشركة الأميركية، والتي اعتاد موظفوها الحصول على رواتبهم الأساسية وحوافز مالية وحصص تقليدية في الأسهم.
وأشارت مصادر "بلومبرغ" إلى أن مدة الأسهم 4 سنوات، مما يجعل الحوافز الجديدة مغرية لبعض الموظفين، الذين لا يدخلون حاليا في إطار الترقيات والحوافز الدورية، وهم يشكلون 10-20% من قوة القطاعات المذكورة، وتم عرضها عليهم من جانب مديريهم المباشرين.
يٌذكر أن تقريراً نُشر مؤخراً قال إن أبل نجحت في ضم مديرة العلاقات العامة بقطاع الواقع المعزز في "ميتا"، آندريا شوبرت، في خطوة مهمة على طريق شركة الآيفون لإنشاء علاقات مع صناع المحتوى الرقمي لتعزيز ودعم نظارة أبل الذكية، المتوقع إطلاقها العام المقبل، في مواجهة "ميتا" ونظارتها الشهيرة Oculus Quest 2.
منافسة شرسة
شهد العام الحالي العديد من المناوشات بين أبل وفيسبوك على مدى الأشهر الماضية، وكان أبرزها ما يتعلق بتحديث أبل لنظام تشغيلها iOS وطريقة تعامله مع جمع التطبيقات لبيانات المستخدمين من خلال سياستها App Tracking Transparency، والتي تتطلب من المستخدمين الموافقة الصريحة على السماح للتطبيقات بجمع بياناتهم واستخداماتهم لهواتفهم.
كما تأجج الخلاف بين عملاقي التكنولوجيا عندما انهالت التقييمات السلبية على صفحة تطبيق فيسبوك على متجر أبل AppStore، وذلك بعد حذف الشبكة الاجتماعية الزرقاء لكم كبير من المحتوى الداعم لفلسطين، خلال تصاعد هدمات العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفضت حينها أبل طلب "ميتا" بحذف التقييمات السلبية.