كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن العلامات الأولى للإصابة بمتحوّر أوميكرون لفيروس كوفيد 19 يُمكن سماعها بدلًا من الشعور بها.

ووفقًا للصحيفة، فإن الدليل الأول على الإصابة بالمتحور الجديد يتمثّل في بحّة الصوت قبل الشعور بأي أعراض أخرى، حيث أبلغ الكثير ممن تعرّضوا لأوميكرون أنهم يعانون من صوت مبحوح وأجشّ.

وذكرت الصحيفة أنه غالبًا ما يحدث هذا التأثير الجانبي بسبب الحكّة بدلًا من التهاب الحلق، قبل أعراض أخرى مثل احتقان الأنف والسعال الجاف وآلام متفرّقة أسفل الظهر.

أعراض مختلفة

وقالت أنجليك كويتزي، الطبيبة التي نبّهت السلطات لأول مرة إلى المتغيّر الجديد بجنوب إفريقيا، إن آلام العضلات، والتعب، والحلق المتشنّج، والتعرّق الليلي هي من أعراض أوميكرون الشائعة.

كما كشفت دراسة بريطانية أن المصابين بمتحوّرة "أوميكرون" أبلغوا عن عوارض مشابهة جدًا لأعراض الزكام، مشيرة إلى أن أهم خمسة أعراض تُصاحب الإصابة بمتحورة "أوميكرون" تضمّ: سيلان الأنف، والصداع، والشعور بالتعب، والعطاس، وحكّة في الحلق.

ووجد العلماء في المملكة المتحدة، التي تعد أوميكرون السلالة السائدة فيها، أن 50% فقط من الأشخاص المصابين بأوميكرون قد تأثروا بأعراض فيروس كورونا التقليدية الثلاثة وهي الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق.

ومن بين الأعراض الأخرى التي تمّ الإبلاغ عنها من قبل المصابين بأوميكرون؛ فقدان الشهية، وضباب الدماغ، والاحتقان.

لكنّ هناك مؤشرات جيدة تبرز مع انتشار أوميكرون حول العالم، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة "إمبريال كوليدج" البريطانية أن الأشخاص الذين أصيبوا بأوميكرون تقلّ احتمالية دخولهم إلى المستشفى بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بمتحور "دلتا".

المصادر: ترجمات