الفن يضع أميرة القلوب بين عائلتها.. هكذا حضرت زفاف هاري واستقبلت فيليب

إن راودت البعض أسئلة عمّا ستبدو عليه حياة العائلة الملكية في بريطانيا لو كانت "الليدي ديانا" ما زالت على قيد الحياة، فإن فنانة شابة تدعى أوتم ينغ قد ذهبت أبعد من ذلك، عندما تركت لمخيلتها وضع أميرة القلوب بالفعل بين أفراد أسرتها.

جاء ذلك من خلال سلسلة لوحات مؤثرة نشرتها ينغ على حسابها في إنستغرام، وأظهرت أميرة ويلز الراحلة مع ابنيها اللذين لم يُقدّر لها أن تراهما في الكبر، وكذلك مع كنتّيها وأحفادها الذين لا تعرفهم.
 
وكانت الأميرة ديانا قد توفيت صيف عام 1997 إثر حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس. حينها كان نجلاها الأميران ويليام وهاري يبلغان من العمر 15 و12 عامًا.

صور من الماضي والحاضر
وبحسب ما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن ينغ استخدمت صورًا من الماضي والحاضر لتوضيح كيف سيبدو الأمر لو كان بإمكان الأميرين البريطانيين وزوجتيهما وأطفالهم قضاء بعض الوقت مع أميرة الشعب اليوم.

والفكرة استوحتها بداية من حفل زفاف دوقَي ساسكس، ثم قرّرت إنشاء المزيد من المشاهد الشخصية. وهي تشير إلى أن ما تقدّمه هو النسخة المبهجة من العائلة المالكة، والتي تريدها أن تعبّر عن الترابط العائلي الثمين.

 
إلى ذلك، وبينما يتساءل الناس في جميع أنحاء العالم بشأن علاقة كيت ميدلتون وميغان ماركل، وعمّا إذا كانتا متوافقتين أم لا، تخيّلت ينغ عالمًا فيه جميع النساء الملكيات متحدات وسعيدات.

وبعد وفاة الأمير فيليب في أبريل/ نيسان الماضي، رسمت أوتم الأميرة ديانا، التي كانت مقرّبة من دوق إدنبرة، وهي ترحب به في الحياة الآخرة معها.
 
ويلفت الموقع إلى أن ينغ، وإلى جانب اللوحات الملكية، تنشر لوحات سفر سريالية جميلة، وأخرى تبيّن ما قد تبدو عليه أميرات ديزني في مشاهد مختلفة.

ووفق ما تشير إليه في حسابها، تعاونت الشابة مع علامات تجارية مثل Chanel وDior وHilton وRolex.

المصادر: ترجمات