عينت سيغريد كاغ وزيرة للمالية في هولندا لتصبح أول امرأة تتولى هذه الحقيبة في بلد يتصدر الدول الأوروبية الداعية للتقشف المالي.

وحظي الحزب الوسطي "دي 66" الذي تنتمي إليه كاغ بهذه الحقيبة الأساسية في حكومة رئيس الوزراء مارك روتي التي من المزمع أن تؤدي اليمين في 10 يناير، وذلك بعدما حل ثانيا في انتخابات مارس.

وتحل سيغريد كاغ، وهي دبلوماسية سابقة في الستين من عمرها، محل فوبكه هوكسترا أحد كبار مؤيدي الانضباط المالي الذي تراجع حزبه المسيحي - الديمقراطي (سي دي إيه) اليميني الوسطي في الانتخابات الأخيرة للمرتبة الرابعة خلف حزب المعارضة اليميني المتشدد "بي في في".

وقالت كاغ في تصريحات لصحيفة "ألخيمين داخبلاد": "لدينا خطط طموحة للفترة المقبلة... دور وزير المال محوري لتنفيذ هذه الخطط بمسؤولية".

وتؤيد هولندا خيارات واستثمارات مهمة في مجال التعليم والمناخ من أجل أوروبا قوية.

ويحظى منصب وزير المال في هولندا بأهمية كبيرة على الصعيد الأوروبي، إذ يتصدر البلد مجموعة "المضيفين الأربعة" التي تضم النمسا والدنمارك والسويد، وغالبا ما تصطدم مواقفها بتلك الصادرة عن دول الجنوب الأوروبي في مسائل الميزانية.

وكانت كاغ قد استقالت من منصب وزيرة الخارجية الذي تولته لفترة وجيزة بالوكالة في سبتمبر بسبب كيفية إدارة الحكومة لأزمة إجلاء الرعايا من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على كابل، وسبق أن تولت حقيبة التجارة الخارجية والتنمية.

المصدر: أ ف ب