تصدر اسم ادهم نابلسي التريندات مؤخرًا مرة أخرى، وذلك بعد 13 يومًا من إعلان اعتزاله بصورة مفاجأة عن طريق حسابه على "فيس بوك" بشكل صدم الكثيرين، مثيرًا بذلك ردود فعل ضخمة بسبب قراره خاصة مع ما أعلنه بأنه يرغب في إكمال حياته بطريق يرضى الله وعبادة رب العالمين فقط.

 

 

أدهم نابلسي وبعد 13 يومًا بالتحديد من قرار الاعتزال، عاد مرة أخرى لتصدر المشهد، وذلك بعدما التقطت له صور وفيديو من داخل أحد المساجد الذى تواجد فيه وهو يؤم المصلين مثلما ظهر خلال الفيديو الذى علق عليه أحد الأشخاص ممن التقط الفيديو بقوله: "آخر شي توقعت اكتبه.. بس اليوم الإمام بصلاة العشاء كان أدهم نابلسي".

 

 

وما أن انتشر الفيديو حتى تصدر اسم أدهم نابلسي التريندات مرة أخرى فى أقل من أسبوعين على اعتزاله الغناء، وكان الفنان أدهم نابلسى حذف كل فيديوهاته من على قناته الرسمية بموقع يوتيوب، وذلك بعد إعلان اعتزاله للفن، ولم يترك سوى فيديو إعلان اعتزال الفن، وهو ما أثار ضجة كبيرة، إذ قال خلال الفيديو نشره على حسابه الرسمى عبر فيس بوك، : "هذا الفيديو لأقول لكم خبرًا سعيدًا جدًا بالنسبة إليّ، كل شخص لديه أهداف يريد تحقيقها في هذه الحياة، ولكن عندما نصل إلى الهدف ماذا سنشعر؟ الهدف الرئيسي لوجودنا في الحياة هو لإرضاء وعبادة رب العالمين".

وعن الضجة المصاحبة لاعتزاله الغناء، قال النابلسي في تصريحات لقناة أردنية إنه تحدث عن شيء يخصه هو فقط بأنه لم يكن مرتاحا وإنه مثل أي شخص يعمل بأي مجال ولا يشعر بالراحة به، وشعر بأنه لن يستطيع الاستكمال في هذا المجال، ولكن كلامه تم تفسيره بأكثر من طريقة، ومنها اتهامه بانه حرم الفن، مؤكدا انه غير مؤهل للحكم بهذه الأمور، قائلا :"أنا لا مفتي ولا شيخ .. أنا بني أدم بغلط وكنت بحكم علي نفسي".