بعد أشهر من وفاته.. محمد رمضان يعلق على أزمة الطيار الراحل
نشر الفنان المصري محمد رمضان أمس الأحد، فيديو للبث المباشر الذي نشره الفنان على حسابه بموقع انستغرام لمشاركة جمهوره كليب أغنيته الجديدة التي طرحها منذ أيام قليلة، ليسأله أحد متابعيه عن أزمته مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، التي أثارت جدلاً واسعاً بمواقع التواصل الاجتماعي ووصلت للقضاء خلال الأشهر الماضية.
بدوره، علق الفنان محمد رمضان حول القضية قائلاً "فكرة لوي الدراع وأنك تاخد حاجة من حد بطريقة فيها ابتزاز ده مش ثقافتنا ولا تربيتنا، إحنا صعايدة وشعبين نساعد الناس بكل الحب والاحترام".
كما تابع صاحب "نمبر ون": "حد يهددك ويقولك لو مدفعتش حاجة معينة هلجأ للسوشيال ميديا والإعلام هتقوله روح، وما دام القضية وصلت للقضاء، يبقى خلاص موضوع ينتهي هناك".
وأوضح أنه في حالة كان الموضوع بعيدا عن القضاء، "سيكون الشيء اللي بتديه للطرف الآخر نابع بكامل حريتك مش بطريقة فيها أمر".
6 ملايين جنيه
يذكر أن محكمة النقض كانت قد رفضت طلب رمضان بإيقاف تنفيذ حكم المحكمة الاقتصادية، وإلزامه بدفع 6 ملايين جنيه في قضيته مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، كتعويض عما تسبب فيه للطيار من أضرار.
وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قد قضت بتعويض الطيار أشرف أبو اليسر، بمبلغ 6 ملايين جنيه من الفنان محمد رمضان عن الأضرار التي لحقت به، بسبب صورة نشرها رمضان على متن طائرة يقودها الكابتن أبو اليسر، ورفض الدعوى الفرعية.
وذكرت الدعوى أن الفنان محمد رمضان استغل صورة موكله في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له سماها "مش بتفتش في المطار"، مستغلًا صورة الطيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي أثناء قيادة الطائرة، ما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية له.
أزمة صحية.. وعناية مركزة
وكان الطيار المصري أشرف أبو اليسر، توفي في إبريل الماضي، داخل غرفة العناية المركزة عقب تعرضه لأزمة صحية بعد 6 أسابيع من انتهاء الأزمة التي نشبت بينه وبين الفنان محمد رمضان عقب سحب وزارة الطيران ترخيص أبو اليسر مدى الحياة، لسماحه لرمضان بالدخول لمقصورة الطائرة، ونشر صور منها.
وأشارت المعلومات حينها إلى أن الحالة الصحية للطيار كانت تدهورت مؤخرا بسبب محمد رمضان بشكل مباشر، مؤكداً أن صحته بدأت بالتراجع منذ بداية النزاع مع الفنان حيث تعرض لعدة أزمات نتيجة حالته النفسية السيئة.
وكان محامي الطيار يطالب بالحصول على 25 مليون جنيه كتعويض عما حدث، قبل أن تقضي المحكمة بحصوله على 6 ملايين جنيه باتت نهائية وإلزامية.