السفارة الأردنية تطمئن على أردنيين مقيمين في العاصمة الكازاخستانية

 



عمان- تمكنت السفارة الأردنية في التواصل مع عدد من الطلبة والأردنيين المقيمين في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، والاطمئنان على احوالهم، رغم الصعوبة في التواصل بسبب قطع خطوط الاتصال والإنترنت، وفق الناطق باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول.


واكد السفير ابو الفول إن الوزارة وعبر مركز العمليات والسفارة في نور سلطان، تواجه صعوبة في التواصل مع الأردنيين في كازاخستان بسبب انقطاعات الاتصالات والإنترنت.


وشدد السفير أبو الفولإن الوزارة تتابع أوضاع الأردنيين في كازاخستان، لكن التواصل يواجه صعوبة بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت الذي يعود على فترات متقطعة ويعتمد على المدينة التي يقطنها الأردنيون هناك.


وقال السفير ابو الفول ان مركز العمليات في مقر الوزارة يحاول على مدار الساعة التواصل مع الطلبة والأردنيين هناك عند عودة الاتصالات والإنترنت في كازاخستان.


وبين السفير ابو الفول ان السفارة الأردنية في كازاخستان اطمئانت على عدد من الطلبة في كازاخستان، وطالبتهم بالابتعاد عن التجمعات والبقاء في المنازل.


ويبلغ عدد الأردنيين في كازاخستان حوالي 800 أردني منهم 600 طالب موزعين على عدة مناطق.


وكانت الوزارة دعت امس، المواطنين الأردنيين المقيمين في كازاخستان إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب مناطق التجمعات، وذلك في ظل التطورات التي تشهدها البلاد.


واكدت الوزارة أنها، ومن خلال مركز العمليات والسفارة الأردنية في نور سلطان، تعمل على متابعة أوضاع المواطنين الأردنيين المتواجدين في كازاخستان. علماً أن رقم هاتف الخط الساخن للسفارة (0077781074806) ومركز عمليات الوزارة (00962795497777).


وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز.


ووجه الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز، حاثا المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.


وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة "لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار”.


وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى التاسع عشر من الشهر الحالي، وأقال الحكومة قائلا إن "مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج”.


وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية عبر بيان، اليوم الخميس، "أن السلطات ستواصل ضمان حقوق المواطنين وسلامة الأجانب، بمن فيهم موظفو السلك الدبلوماسي والصحفيون.


الغد