كازاخستان.. عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف الشرطة


حمّلت الرئاسة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد المستمر على الأرض ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشنه سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار عمليات القتل والاعتقالات اليومية على يد الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد المستوطنين المتطرفين ومشاريع الاستيطان المدانة والمخالفة للشرعية الدولية، والتي كان آخرها استشهاد باكير محمد موسى حشاش، ومصطفى ياسين فلنه.

وطالبت الإدارة الأميركية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على إسرائيل لوقف تصعيدها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وجددت مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني العزّل، مؤكدة مواقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة الفلسطينية بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، خصوصا أن استحقاق المجلس المركزي بات وشيكاً، ورسائل الرئيس وقرارات القيادة الفلسطينية شديدة الوضوح، إذ إن المرحلة المقبلة ربما تكون مفترق طرق خطر على الجميع.

وطالبت الرئاسة، جميع القوى والفاعليات الشعبية باستمرار تصديها للمستوطنين واعتداءاتهم المحمية من قوات الاحتلال.

ميدانيا، أصيب اليوم الخميس، شابان فلسطينيان بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات تزامنت مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الشابين أصيبا بالرصاص في الأطراف السفلية، ونقلا إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لاستكمال العلاج.

وأضافت أن قوات الاحتلال أطبقت الحصار على مخيم الفارعة من عدة مداخل قبل اقتحامه للتمويه على الشبان قبل التسلل إلى منزل احدهم واعتقاله.

وتابعت، ان يقظة الشبان الفلسطينيين كشفت وجودهم ودارت بينهم مواجهات تخللها إلقاء الحجارة والعبوات المصنعة وغيره من أدوات، والتي ردت عليها قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين.

وأشارت الجمعية إلى أنه عند الانسحاب من المخيم أطلق جنود الاحتلال النار بكثافة تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، ونقلهم إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لاستكمال العلاج. (بترا)