تجمع الكل الفلسطيني: إجراء الانتخابات المحلية دون توافق وطني يعزز الانقسام
أكدت قائمة "تجمع الكل الفلسطيني" أن إجراء الانتخابات المحلية المجتزأة دون توافق وطني يعزز الانقسام، ولا يسهم في لملمة وحدة شطري الوطن.
وشدد رئيس القائمة بسام القواسمة في تصريح لوكالة "صفا" الأربعاء، على ضرورة إجراء الانتخابات العامة بلا استثناء، والتي تمثل استحقاقاً ومصلحة وطنية.
وقال القواسمة: "إن الانتخابات المحلية هي خطوة استباقية، والأجدر إجراء انتخابات عامة رئاسية ومجلس تشريعي ومجلس وطني، ثم يتم استكمال الانتخابات المحلية".
ولفت إلى أن الصلاحية القانونية للمجالس المحلية انتهت قبل أشهر، في حين أن الانتخابات العامة معطلة منذ ما يزيد عن 15 عاماً.
وبيّن أن المصلحة الوطنية تتطلب إجراء انتخابات، في ظل الفراغ السياسي وغياب السلطات الشرعية المنتخبة.
وأوضح القواسمة أن السلطات الحالية جميعها مشكلة بصورة مخالفة لنصوص القانون الفلسطيني مما يتطلب ضرورة إعادة ترميم البيت الفلسطيني وانتخاب سلطات تمثل الشعب.
وأكد أن الانتخابات المحلية المجتزأة هي بمثابة خطوة لإلهاء الشارع الفلسطيني، ومحاولة لاستعطاف الرأي العام المحلي والدولي.
ونبه القواسمة إلى أن السلطة مصرة على إقصاء القوى الوطنية ورأي الشعب الفلسطيني بإجرائها لانتخابات محلية مجتزأة دون توافق وطني.
ولفت إلى أن حماس في غزة طالبت بضرورة إجراء انتخابات متزامنة بالإضافة إلى تفاصيل أخرى "أبت سلطة رام الله الاستجابة لها".
وحول سبل إجراء انتخابات شاملة، أكد القواسمة على ضرورة تحقيق التوافق الوطني وتحديد موعد لإجراء الانتخابات، دون التذرع بمنع الاحتلال إجراء انتخابات في القدس.
وأوضح أن القائمة تدعو إلى إجراء الانتخابات في القدس على شكل مقاومة شعبية أو بطرق إلكترونية، مشيرًا إلى أن استجداء الاحتلال للسماح بإجراء انتخابات تحت إشراف السلطة لا يخدم المصلحة الوطنية.