مفاجآت مدوية بقضية بسنت.. رواية جديدة عن الفيديو والصور
في جديد القضية التي هزت مصر، كشفت النيابة العامة، مفاجآت مدوية في مأساة انتحار ابنة كفر الزيات "بسنت خالد" بسبب تداول صورها على هواتف أبناء بلدتها.
فقد قررت النيابة حبس متهميْنِ اثنيْنِ احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهام أحدهما "بهتك عرض الطفلة"، التي لم تبلغ 18 سنة بعد، و"استباحة عموم جسدها، وتهديدها بإفشاء صورٍ فوتوغرافية ومقطع فيديو منسوبين لها حصلا عليها خلسة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي".
كما اتهمت الاثنين "باعتدائهما على حرمة حياة المجني عليها الخاصة، ونشرهما علنًا تلك الصور والمقطع بغير رضاها، وتعديهما بذلك على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري".
"غُرّر بها"!
إلى هذا، تواصل النيابة إجراءات التحقيق في القضية لكشف كافة الحقائق، مؤكدة أن وفاة الفتاة كان نتيجة ما تعرضت له من ضغوط نفسية مما لاقته من المتهميْنِ، وأنه قد غُرّر بها عبر استغلال صِغر عمرها حتى وصلت إلى مرحلة من اليأس والخوف الشديد دفعاها إلى الانتحار.
كما حذرت النيابة في بيان من الاستمرار في نشر تفاصيل غير صحيحة عن القضية، مشيرة إلى أنها لاحظت "استمرار خوض الكثيرين بفضولٍ غير مُبرَّر في طبيعة العلاقة بين المتوفاة والمتهميْنِ، وتقييم سلوك ذويها وتصرفاتهم، وتداول ملابسات للواقعة بعضها مُختلَق وبعضها غير صحيح، بل وتطرُّق البعض للحديث في مآل ومثوى المتوفاة".
هذا وتقوم أجهزة الأمن حاليا باستجواب عدد من أصدقاء الشابين المتهمين وبعض صديقات الفتاة لسؤالهم حول تفاصيل الواقعة.
فيما قررت النيابة حبس المتهمين، 4 أيام على ذمة التحقيق لحين سماع أقوال الشهود والاطلاع على التقارير الفنية.
يذكر أن قصة بسنت كانت هزت الشارع المصري، وتصدرت مأساتها مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين.
(العربية نت)