الأطرش: الحقوقيون في الضفة يتعرضون لقمع غير مسبوق



أكّد الناشط الحقوقي فريد الأطرش تعرّض الحقوقيين إلى عمليات قمع وتضييق غير مسبوقة من السلطة وأجهزتها الأمنية؛ في سبيل إسكاتهم ومنعهم من ممارسة عملهم الحقوقي.

وكشف الأطرش، في حديثه لوكالة "صفا" يوم الجمعة، عن تعرّضه وعائلته لمضايقات نتيجة "مواقفه الحقوقية في قضايا حقوق الإنسان، ورفضه للتعيينات غير القانونية في المحاكم".

وأوضح أنّ السلطة تحاول إخلاء كشك شقيقه من أمام إحدى محاكم بيت لحم بمزاعم قانونية، مضيفًا "السلطة القائمة على الفساد وانتهاك القانون تدّعي القانونية لإخلاء كشك موجود بشكل قانوني منذ 20 عامًا ويعود لعائلة شهيد".

وشدّد على أنّ كل الحقوقيين والنشطاء في الضفة يتعرّضون للتضييق بهدف إسكاتهم، مضيفًا "نحن الآن ندفع ثمن مواقفنا عندما كنّا نقف متفرجين على استهداف الناشط نزار بنات قبل اغتياله".

وبيّن الحقوقي أنّ نشطاء حقوق الإنسان في الضفة لا يوجد لهم غطاء ولا حماية، قائلًا إنّه "لا يستطيع أن يتكلم عمّا يواجهه بأريحية دون خوف وشعور بانعدام الأمان".

ولفت إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقله سابقًا على خلفية مشاركته في وقفة تطالب بالعدالة ومحاسبة المسؤولين عن اغتيال الناشط بنات.

وكان الحقوقي الأطرش أعلن إضرابه عن الطعام والكلام قبل تلقيه وعودًا بإلغاء قرار إخلاء كشك شقيقه، مؤكّدًا عزمه على "ببيع شقته والاستقالة من عمله؛ للجوء إلى أي دولة في العالم يسودها العدل في حال تمّ قرار الإخلاء".