اتهمت شركة "غوغل" الأمريكية نظيرتها "آبل" بالاستفادة من التنمر كجزء من استراتيحية متعمدة لجعل ‏مستخدمي هواتف "أندرويد" مواطنين من الدرجة الثانية على خدمة رسائل "آي ميساج"، الخاصة بهواتف ‏‏"آيفون".‏

وتتضمن خدمة المراسلة "آي ميساج" عددا من الميزات الحصرية لأصحاب هواتف "آيفون"، مثل "الميموجي" وتحويل النصوص الصادرة من مستخدمي هواتف "أندرويد" إلى اللون الأخضر بدلا من اللون الأزرق الأصلي على "آيفون".

وأكدت "غوغل" أن ذلك التمييز في المعاملة بين مستخدمي "آيفون" و"أندرويد" تسبب في ضغط نفسي على المراهقين داخل أمريكا، وجعل العديد منهم يشترون هوانف "آيفون"، وفي أحيان أخرى نبذ مستخدمي هواتف "أندرويد"، خاصة مع ظهور رسالتهم في خدمة "آي ميساج" في فقاعة خضراء، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

بينما أكد رئيس "أندرويد" في شركة "غوغل"، هيروشي لوكهايمر على أن "وضع ميزات حصرية في "آي ميساج" لمستخدمي "آيفون" هو استراتيجية موثقة من شركة "آبل"، وأن استخدام الضغط على الشباب والتنمر كوسيلة لبيع منتجاتها هو أمر مخادع لشركة لديها الإنسانية والمساواة كجزء أساسي من تسويقها، وأن المعايير موجودة اليوم لإصلاح كل هذا".

وفكرت "آبل" في إتاحة خدمة المراسلة "آي ميساج" على نظام "أندرويد" من أجل جذب المزيد من المستخدمين، لكنها خلصت إلى أن القيام بذلك "سيضرنا أكثر مما يساعدنا"، وفقا لتعبير المدير في "آبل"، فيل شيلر.

كما قال مدير تنفيذي آخر داخل "آبل"، وهو كريغ فيديريغي، إن خدمة "آي ميساج" على هواتف "أندرويد" يعمل ببساطة على إزالة عقبة أمام العائلات التي تمتلك هواتف "آيفون"، لمنح أطفالهم هواتف "أندرويد".

يشار إلى أن شركة "غوغل" طرحت 13 تطبيقا للمراسلة منذ ظهور خدمة "آي ميساج" في عام 2011، والتي فشل معظمها.

(سبوتنيك)