بعد ساعات من الزلزال.. قتلى وجرحى بانهيار بناء في مصر

بعد ساعات من وقوع زلزال شعر به سكان عدة محافظات مصرية، انهار بناء مكون من 4 طوابق بمحافظة دمياط، ما أدى لسقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.وكشف شهود عيان لـ"العربية.نت"، أن البناء انهار في ميدان سرور بمحافظة دمياط بشكل مفاجئ ظهر الثلاثاء، فيما سارعت قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف لإزالة الأنقاض، وانتشال الضحايا والمصابين.

3 جثث
وأكدوا استخراج 3 جثث، الأولى لمواطن يدعى أيمن رشدي جمعة، ويبلغ من العمر 47 عاما، والثانية لشاب يدعى أحمد إسماعيل والثالثة مجهولة.

في حين انتشل مصاب بنزيف بالمخ يدعى وجيه الشحات شنشن، حيث تم نقله إلى المستشفى، فيما تواصل قوات الإنقاذ مواصلة عملها للبحث عن قتلى أو ناجين.

زلزال قبرص
يذكر أن الحادث وقع بعد ساعات قليلة من حدوث زلزال قوي فجر الثلاثاء، هزّ عدة محافظات مصرية، ورجّت المباني بدرجة كبيرة.

كما تبين أن الزلزال الذي ضرب المنطقة بقوة 6,6 درجة على مقياس ريختر، وضرب قبرص وهز الأراضي المصرية، واستمر لمدة 20 ثانية، فيما لم تتلق السلطات أي بلاغات بوجود إصابات أو خسائر وقتها.

بدوره، أوضح معهد البحوث الفلكية أن الزلزال وقع في تمام الساعة الثالثة و7 دقائق صباح اليوم بتوقيت القاهرة، وسجلت محطة رصد الزلازل مصدره في البحر المتوسط قرب قبرص وعلى بعد 415 كيلومترا من محافظة دمياط.

فيما كشف الدكتور جاد القاصي رئيس معهد الفلك، أن هناك غرفة عمليات منعقدة على مدار الساعة لرصد وتسجيل بيانات أي هزة أرضية، مؤكدا أن هناك توابع قد يتم تسجيلها بالقرب من مركز الزلزال نفسه، ولكنها ستكون ضعيفة.

إلى ذلك، أوضح رئيس معهد الفلك، أن المعهد لم يتلق أي بيانات تفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو المنشآت، بل تلقى ما يفيد بشعور المواطنين بهزة أرضية قوية.

وكشف أنه لا يوجد مقارنة بين الزلزال الذي وقع اليوم وزلزال العام 1992 رغم أنهما بنفس القوة لكون أن زلزال اليوم يبعد 415 كيلومترا عن أقرب مدينة مصرية وهي دمياط على عكس زلزال 1992 الذي كان مركزه في الأراضي المصرية.