كشفت الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات، أن الوزارة تدرس حاليا تعديل أسس التنقلات الخارجية للمعلمين بين مديريات التربية والتعليم.

وقالت القبيلات إن أبرز ملامح التعديلات ستتعلق برفع نسبة التعيين على حساب النقل.

وأوضحت أن الأسس السابقة نصت على أن "تكون التنقلات الخارجية على الشواغر بما نسبته 50 % للنقل و50 % للتعيينات الجديدة من مجموع الشواغر المقررة”، مشيرة الى أن الأسس التي سيتم وضعها سترجح نسبة التعيين على حساب النقل.

وأضافت أن المعلم المجير وفق التعديلات الجديدة سيعطى درجات تنافسية أعلى من المتقدمين الآخرين لطلبات النقل، متوقعة أن تعلن الوزارة خلال الأسبوع الحالي عن أسس التنقلات الخارجية بشكلها الجديد بعد أن يتم إقرارها بشكل نهائي من لجنة التخطيط المركزية، وليبدأ العمل بها من تاريخ إقرارها.

وبينت أن عملية تقديم طلبات النقل الخارجي ستكون إلكترونيا من خلال موقع الوزارة الالكتروني، منوهة إلى أن عملية النقل الخارجي للمعلمين ستكون في شباط (فبراير) المقبل.

وأدخلت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الخدمات الالكترونية من بينها النقل، لتكون عبر موقعها الالكتروني منذ دخول الأردن بمواجهة وباء كورونا، وأصبحت تتخذ إجراءات لتخفيف التجمعات في الوزارات والمؤسسات الحكومية للحد من انتشار الوباء.

وتجري وزارة التربية سنويا تنقلات بين المعلمين وفق احتياجات مدارس وزارة التربية، ومطالبات المعلمين الراغبين بالنقل خارجيا من مديرية الى أخرى أو داخليا داخل المديرية من مدرسة الى أخرى.

وعادة ما تصدر وزارة التربية بين الفصلين وقبل بداية العام الدراسي من كل عام، تنقلات لتغطية احتياجات المدارس، وأحيانا تضطر للاستعانة بالتعيين الإضافي من خلال مديريات التربية لتلبية احتياجات المدارس.

وكانت وزارة التربية والتعليم منحت المعلمين الراغبين بالعمل في محافظات الأطراف والمناطق النائية، حوافز محدودة لتحفيزهم على العمل في تلك الأماكن.

وتشكل التنقلات بين المعلمين سنويا أهمية بالغة لتأمين احتياجات الميدان التربوي من معلمين وبالتالي ضمان استقرار العملية التعليمية.