أطلق ناشطون، مساء السبت، عاصفة الكترونية جددوا خلالها تأييدهم المعلمين ونقابتهم، كما أكدوا استمرار تضامنهم مع المعلمين الذين جرى احالتهم على التقاعد المبكر والموقوفين عن العمل منهم.

وطالب مشاركون في العاصفة الالكترونية بعودة النقابة إلى نشاطها والغاء جميع القرارات والعقوبات التي وقعت على المعلمين منذ شهر تموز 2020.

واستخدم المشاركون عدة وسوم، منها: #عام_جديد_حراك_جديد ، #مستمرون_حتى_استرداد_الحقوق ، #اغلاق_النقابة_غير_دستوري ، #أعيدوا_المحالين_للتقاعد_والموقوفين_لوظائفهم ، #غدا_الأحد_جلسة_التأمين_الصحي .

وقال النقابي العريق وأحد المحالين إلى التقاعد المبكر، المعلم علاء أبو طربوش: بياض الوجه دائما للصابرين الصامدين منذ خلقت الدنيا.

وأكد النقابي، المعلم رامز البطران تمسّك المعلمين بحقّهم الدستوري والقانوني بممارسة العمل النقابي، مضيفا: "هذه النقابة ليست منّة من أحد، بل جاءت بعد نضالات وتضحيات قدمها معلمو الأردن لإستردادها وإعادة إحيائها بعد غياب إستمر أكثر من خمسين عاما، ولن نتنازل عنها مهما تطلب الأمر من تضحيات جديدة".

وقال محمد القضاة: "نجدد العهد لنصرة نقابتنا ومجلس نقابتنا وزملائنا المحالين على الاستيداع والتقاعد المبكر واسترداد كاقة حقوقنا".

وقال الناشط أنس الجمل: "لن أكون الا في صف المظلومين. ما أنا مؤمن به حق الإيمان بأن المعلم الأردني لا يعرف اليأس ولا المستحيل".

وقال النقابي المعلمي، أبو يامن البريم: "نقابتنا مقرة بقانون ودستورية ولن نتنازل عنها، مجلسنا منتخب وسيبقى ممثلا لنا، ولن نقبل إلا بإعادة كل المحالين تعسفيا للتقاعد المبكر لوظائفهم".

وقالت ساجدة الحجاوي: "نقابتنا هي قوتنا، هي وحدتنا، حريتنا، ورسالتنا علم عملٌ، وبنا تتباهى أمتنا".

وجدد أحمد عاشور، وأنس العوايدة، وعمر الطبيشات العهد مع نقابتهم ومجلسها المنتخب.

وأكد تيسير الحمايدة تمسّكه بدعم النقابة ومجلسها وقضية المعلمين، قائلا: "قف دون رأيك في الحياة مجاهدا، إن الحياة عقيدة وجهاد".

كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي طوفانا من التغريدات والتدوينات التي تضمّ وسوم العاصفة الالكترونية.