"تسونامي سياسي" ينتظر "إسرائيل" خلال الأيام القادمة
على خلفية التسريبات الصحفية الإسرائيلية الأخيرة بقرب توقيع زعيم حزب الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على صفقة مع النيابة لإنهاء قضيته في المحكمة، تستعد الساحة الإسرائيلية إلى "تسونامي" سياسي.
وذكر موقع "والا" العبري وفق ترجمة وكالة "صفا" أنه وفي حال وقع نتنياهو على صفقة مع المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية مقابل إنهاء حياته السياسية، فسيتم إجراء انتخابات جديدة على رئاسة الليكود للمرة الأولى منذ 15 عاماً، خلال 3 أشهر من موعد استقالته، حيث يطمح كثيرون من قادة الليكود لترشيح أنفسهم لرئاسة الحزب.
وبين الموقع أن هنالك توقعات بانهيار حزب الليكود في حال استقالة نتنياهو في ظل حالة تشرذم كبيرة وعدم وجود وريث قوي يخلف نتنياهو، مشيراً إلى أن 8 من قادة الليكود على الأقل يعتزمون التنافس على كرسي رئاسة الحزب وهم: يسرائيل كاتس، نير بركات، يولي ادلشتاين، آفي ديختر، تساحي هنغبي، ميري ريغيف، أمير اوخنا، جلعاد اردان.
بينما يعتبر سيناريو استقالة نتنياهو من رئاسة الحزب سيئاً لأحزاب اليسار حيث ستفتح خطوة نتنياهو الباب أمام أحزاب اليمين للتكاتف وتشكيل حكومة يمين موسعة بعد إزالة عقبة وجود نتنياهو على سدة الحكم.
وتحدث الموقع عن سيناريو استقالة نتنياهو قائلاً: إنه "وفي هذه الحالة فسيسارع أقطاب اليمين من الائتلاف الحكومي ومن بينهم جدعون ساعر، وأييلت شكيد، للعودة إلى أحضان اليمين وإقامة حكومة يمين بديلة في الكنيست الأمر الذي سينهي رئاسة نفتالي بينيت للحكومة، بالإضافة إلى نائبه يائير لبيد، بينما يعتبر وزير الجيش شريك مفضل لأحزاب اليمين كما لم ينف أفيغدور ليبرمان شراكة مع الليكود في عصر ما بعد نتنياهو.
صفا