(116) صحفيا وناشطا حقوقيا يطالبون بإنصاف الزميلة فرح مرقة وزملائها - اسماء



طالب (116) صحفيا وناشطا في مجال حقوق الإنسان، الإذاعة الدولية الألمانية العامة (DW) بإنصاف الصحفيين العرب العاملين لديها، ومنهم الأردنية فرح مرقة، بعد توقيفهم عن العمل في ديسمبر العام 2021، وفتح التحقيق في منشورات قديمة تتعلق بمزاعم "معاداة السامية".

وقال الصحفيون والناشطون في البيان: وفي الوقت الذي يؤسفنا أن تتعرض مرقة وزملاؤها لحملة شيطنة ممنهجة تهدف إلى إقصائهم وكسر أقلامهم الحرة، والإضرار بمستقبلهم المهني والشخصي، فإننا ندين الانتهاكات الجسيمة في نشر وسائل إعلام ألمانية اسم مرقة وعنوانها الكامل، إلى جانب مزاعم واتهامات على أنها حقائق ومسلمات، ودون أن تُؤخذ وجهة نظرها بموضوعية، وتمنح حق ردٍ متوازن، وهذا ينتهك حقها في الخصوصية ويهدر قرينة البراءة و يحرمها حق الدفاع عن نفسها بعدالة؛ مما يعرضها للتشويه وربما الخطر.

واتفق الموقعون على البيان مع ما ذهبت إليه منظمات حقوقية بأن ما تعرضت له مرقة وزملائها ينطوي على استخدام معاداة السامية كسلاح ضد الشخصيات الصحفية من الأقليات، وأن هذه الحملة يقف خلفها جهات يمينية متطرفة.

وتاليا نصّ البيان وأسماء الموقعين:

بيان
نطالب بإنصاف الزميلة فرح مرقة وزملائها وإحقاق العدالة لهم

نطالب نحن الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الموقعين أدناه، الإذاعة الدولية الألمانية العامة (DW) إنصاف الصحفيين العرب العاملين لديها، ومنهم الأردنية فرح مرقة، بعد توقيفهم عن العمل في ديسمبر العام 2021، وفتح التحقيق في منشورات قديمة تتعلق بمزاعم "معاداة السامية"، كانت قد كتبت قبل التحاقهم في العمل بإذاعة (DW)، واستقرارهم في ألمانيا.

استقرت الزميلة مرقة في برلين منذ أربع سنوات ونصف، بعد أن اختارتها (DW) للعمل لديها، مجتازة جميع مراحل التوظيف بنجاح، نظرًا لما تكتنزه من خبرة ومهنية واستقلالية واحترام لآداب وأخلاقيات العمل الصحفي، وقد كانت هذه السمات بارزة في تغطيتها الصحفية الجريئة داخل بلدها الأردن وخارجه؛ كما عُرف عنها دفاعها عن حرية الصحافة والنشر والرأي والتعبير، وفي الوقت الذي يؤسفنا أن تتعرض مرقة وزملاؤها لحملة شيطنة ممنهجة تهدف إلى إقصائهم وكسر أقلامهم الحرة، والإضرار بمستقبلهم المهني والشخصي، فإننا ندين الانتهاكات الجسيمة في نشر وسائل إعلام ألمانية اسم مرقة وعنوانها الكامل، إلى جانب مزاعم واتهامات على أنها حقائق ومسلمات، ودون أن تُؤخذ وجهة نظرها بموضوعية، وتمنح حق ردٍ متوازن، وهذا ينتهك حقها في الخصوصية ويهدر قرينة البراءة و يحرمها حق الدفاع عن نفسها بعدالة؛ مما يعرضها للتشويه وربما الخطر.

إن تسليط مرقة الضوء على معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وانتهاك حقوقهم الانسانية بسبب ممارسات إسرائيل وسياساتها بوصفها قوة احتلال حسب القانون الدولي، لا يمكن تحريفه و إخراجه من سياقه، واعتباره معاداة للسامية، فالفرق بين انتقاد الحكومة الإسرائيلية وسياساتها، ومعاداة السامية واضح وجلي.
 

إننا نستغرب بشدة النبش العميق في تغطيات مرقة الصحفية للشأن الحقوقي والإنساني الفلسطيني قبل أكثر من سبع سنوات، والعودة إلى أرشيفها القديم؛ ليتم بعد هذا كله ترتيب تبعات إدارية بحقها تخالف الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، بانتهاك حقها في الرأي والتعبير والعمل والخصوصية ، ومع عدم التسليم بأن تغطية مرقة لجرائم الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو مخالف للقانون أو أخلاقيات المهنة؛ فإن كانت كذلك وفق أحكام القانون الألماني فإن هذه التغطيات سبقت انتقالها لألمانيا، وبالتالي لا يجوز محاسبتها على هذه التغطية وفقا للمعايير القانونية الألمانية و بأثر رجعي. إن محاولة تصيّد تغطيات مرقة الصحفية، ونزعها من سياقها بهدف شيطنتها وزملائها أو إدانتهم، دلالة على وجود نية مبيتة للحملة التي يتعرضون لها غايتها الإضرار بهم مهنيًا وشخصيًا.

ونتفق مع ما ذهبت إليه منظمات حقوقية بأن ما تعرضت له مرقة وزملائها ينطوي على استخدام معاداة السامية كسلاح ضد الشخصيات الصحفية من الأقليات، وأن هذه الحملة يقف خلفها جهات يمينية متطرفة.

كما نطالب بالعدالة والإنصاف للزميلة مرقة وزملائها العاملين لدى (DW)، ونؤكد على حقهم في صون سمعتهم وشرفهم المهني، والحفاظ على خصوصيتهم، ومزاولتهم لعملهم في بيئة آمنة بعيدًا عن الشيطنة والترهيب، تعزز تمتعهم بحقوقهم الإنسانية الأصيلة في الرأي والتعبير، والعمل دون تمييز.

ونناشد المؤسسات الصحفية والإعلامية والحقوقية والشركات المالكة لمنصات التواصل الإجتماعي، التنبه إلى أن استخدام مصطلح "معاداة السامية" كسلاح في وجه الصحفيين والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، دون فهم واضح ودقيق ومحدد للمصطلح وتاريخه، يحصن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة من حق النقد والنشر، ويضيق على الصحفيين والإعلاميين ويعرضهم للترهيب، وينتهك حق الصحافة في ممارسة مهمتها النبيلة بحرية واستقلالية وموضوعية، عدا أنه ينتهك حقوق الإنسان في الرأي والتعبير، وتداول المعلومات بحرية.

الموقعون أدناه:

أسماء:
1.أحكام الدجاني
2.أحمد الحراسيس
3.أحمد حسن الزعبي
4.أحمد شاهين
5.أحمد عوض
6.أسامة الرنتيسي
7.أنس ضمرة
8.أنصار أبو فارة
9.آية مسمار
10.ايفا أبو حلاوة
11. باسل العكور
12.باسم سكجها
13.تهاني روحي
14. ثائر الزعبي
15. جهاد المنسي
16. جواد العمري
17.حارث الطوس
18.حمد العثمان
19. حمزة دعنا
20.حمزة عبيدات
21. حنان خندقجي
22. خالد القضاة
23. خالد عياصرة
24. خولة أبو قورة
25. داود كتاب
26. درويش البوطي
27. رأفت الخطيب
28. رانيا الصرايرة
29. رائد الحراسيس
30. ربا بريم
31. رنا صويص
32. رندة نفاع
33. روان العزة
34. روان نخلة
35.ريحان حتر
36.ساندي حباشنة
37. سعد حتر
38. سلمى النمس
39. سليمان صويص
40. سمر حدادين
41. سمر دودين
42. سمر محارب
43.سمر منكاي
44.سوسن زايدة
45.سوسن مكحل
46. سيف العمري
47.شادي سمحان
48. صالح صالح
49. صفاء الرمحي
50.عامر الرجوب
51.عريب رونتاوي
52.عامر غرايبة
53. عبد السلام الدعجة
54.عبد العزيز أبو بكر
55.عبد الكريم الوحش
56.عروب صبح
57.عطاف الروضان
58.عماد الرواشدة
59.عماد حجاج
60. عمر الدهامشة
61.عمر العبدالات
62.عهود محسن
63.غيث التل
64.غيداء باكير
65. فاطمة الدباس
66. فايز عضيبات
67.فؤاد حسين
68.كامل نصيرات
69.كمال زكارنة
70.لقمان إسكندر
71.لميس أندوني
72.لندا كلش
73. ليلى خالد
74. ليلى نفاع
75. لينا شنك
76. ماجد توبة
77. مجدولين علان
78. محاسن الامام
79.محمد أبو رمان
80. محمد الرنتيسي
81.محمد العرسان
82. محمد سويدان
83. محمد شما
84. محمد عبد الحافظ الخمايسة
85.محمد عدنان
86. محمد علقم
87. محمود الخطيب
88. مصعب الشوابكة
89. معاذ المومني
90. ممدوح ابو الغنم
91. منتصر مرعي
92. مهند العزة
93. نادية شمروخ
94. نادين النمري
95. ناصر الجعفري
96. ناصر شديد
97.نجاة شناعة
98. نسرين زريقات
99.نضال منصور
100. نهلة المومني
101.نهى محريز
102. نور الإمام
103. هالة عاهد
104. هانيا برقاوي
105. هبة أبو طه
106. هبة الحياة عبيدات
107.هديل الروابدة
108. هديل عبد العزيز
109. وسن حداد
110.يارا قويدر
111. يحيى شقير
112. يزن حامد
113. يوسف أبو رمان
114. أمين العطلة
115. هاشم الخالدي
116. رزان زعيتر