ذبح زوجته وهزّ مصر: "العفاريت مش أنا"
لا تزال تداعيات الجريمة البشعة التي ارتكبها مصري ذبح زوجته قبل أيام، مستمرة، خصوصا بعدما فجّر القاتل مفاجأة غريبة عن الجريمة.
فقد اعترف المتهم أحمد السيد الصباحي، 28 سنة، فعلاً بذبح زوجته، بسبب وجود خلافات بينهما، إلا أنه زعم خلال تحقيقات النيابة العامة، بأنه رأى "عفاريت" يوم الواقعة حين كان تحت تأثير المخدر، مدعياً أنه تعاطى "مخدر شابو" يوم الجريمة.
كما أضاف قائلاً: "أنا بحب مريم وبنتي وماليش حد غيرهما لكن أنا ساعات بآخد مخدر شابو ويوم الواقعة كنت واخد مخدرات وفجأة حسيت إن في عفاريت علي، وحاولت أتخلص منهم لكنهم هم اللي قالوا لي اقتل مريم هم اللي قتلوها وخلوني أذبحها بالسكينة، لكن أنا مش عايز أقتلها وبحبها".
وكانت قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، شهدت الثلاثاء الماضي، جريمة بشعة، إذ أقدم شاب على ذبح زوجته ثم ألقى بنفسه من الطابق الثاني لينقله الأهالي إلى المستشفى مصابا بكسور خطيرة.
وفوجئ يومها السكان بشاب يصرخ من شرفة منزله قائلا إنه ذبح زوجته ثم ألقى بنفسه ليسقط أرضا مدمى ومصابا بكسور خطيرة، فانتقلت لاحقا قوة أمنية إلى موقع الحادث، وعثرت على مريم محمد عبدالغني 22 عاما ، وهي طالبة جامعية، مقتولة ذبحا، ومفصول رأسها عن جسدها.
وعند سؤال زوجها، عما جرى، عقب نقله إلى المستشفى اعترف بذبح زوجته لوجود خلافات بينهما، فضلا عن سبب آخر رفض الإفصاح عنه.
إلى ذلك، كشفت التحريات وأقوال الجيران أن مشاجرات عديدة نشبت بين الزوجين في الفترة الأخيرة وكان أحمد يهدد زوجته بصوت مرتفع بأنه سيقتلها.
كما بينت تحقيقات الشرطة وأقوال السكان أن الزوج يتعاطى المخدرات، وأن زوجته كانت تعنفه بشدة بسبب إنفاق أمواله على شراء الأقراص المخدرة وتطالبه بالتوقف والعلاج.
من جانبها، أمرت النيابة بتجديد حبس المتهم، مدة 15 يوما على ذمة التحقيق، واستعجال تقرير الطبيب الشرعي النهائي حول أسباب الوفاة.