رانيا يوسف: الزواج متعة... ولست بحاجة لرجل (فيديو)



أدلت الفنانة #رانيا يوسف بتصريحات حازت على آراء منقسمة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال حلولها ضيفة في #برنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية #إنجي أنور على "etc".

وتحدثت عن تعريف الزواج بالنسبة لها، موضحةً أنه متعة وهي لا تحتاج إلى رجل، وكشفت عن حبها للسفر.

وقالت: "الزواج بالنسبة لي متعة، وحاجة نفسية ومعنوية، وأنا لست بحاجة لرجل، أريد رجلاً يحترمني ويحترم ظروف عملي لأنني أعود إلى منزلي الساعة الخامسة فجراً، والرجل يتغير بعد 3 أشهر من الزواج".

وأضافت: "لست بحاجة إلى رجل ينفق عليّ لأنني لولا شغلي لم أكن أعرف كيف سأربي بناتي وأجعلهن يعشن حياة جيدة، وأنا في حالة حب معهن، وأحاول أن أقضي معهن أكبر وقت ممكن".

وكشفت عن تربيتها لبناتها ومفهوم الحرية، مشيرة إلى أنها تعطي لهن الحرية في كل شيء، كما أنها أم ليبرالية.

وقالت: "أنا شخصية متفهمة جداً معهن، لأن لو لم أكن كذلك في هذا الزمن سأخسرهن، ويجب أن أكسر حاجز الخوف مني، وأنا رأيت نماذج عدّة في الحياة، ورأيت أماً خسرت ابنتها التي خافت منها، ونحن نخطئ كبشر، وجئنا هنا كي نخطئ ونتعلم".

وواصلت: "ابنتي سألتني عما إذا كانت ترتدي فستاناً دون بطانة، قلت لها نعم وليس لأحد شيء عندك، وارتدي ما تحبينه سواء ببطانة أو من غير، هذا حقك ولا أستطيع منعك".




وأضافت: "دوري الأساسي هو تربية بناتي وتعليمهن جيداً، وليس التحكم فيهن، ولو أردن أن يدخلن عالم التمثيل والوسط الفني، سأترك لهن الحرية في اختيار الأدوار التي يرغبن بها وضمن الحدود المناسبة، لأن ما دامت الحرية لا تؤذي الطرف الآخر فلا يوجد مشكلة".

كما انتقدت طريقة الزواج بالمجتمعات العربية، مشددة على أن الزواج بالنسبة لها ليس له أهمية، لأن مفهومه عند الناس ليس صحيحاً، لأنهم يفتقدون العيش في علاقات مفتوحة.

وأضافت: "المرأة لها حياتها وعلى الرجل الشرقي احترام ذلك"، موضحة أن الهدف من الزواج داخل المجتمعات العربية مبني على النسب من عائلات كبيرة أو المصالح الشخصية.




وتابعت قائلة إنها لا تمانع تقديم مشهد قبلة أو مشهد تظهر فيه بلباس السباحة "البكيني"، إذا كان المشهد الذي تمثله يتطلب ذلك.

وأوضحت: "أنا قدمت بالفعل أدواراً جريئة، وليس عندي خطوط حمراء لأنني محترفة، وإذا الموقف يستدعي القبلة أو البكيني أو أجرأ من هذا فلماذا لا أقدمه، أعمله طبعاً لو في سياق العمل الدرامي أو السينمائي، وأنا عملت ذلك في فيلم "واحد صحيح"، وفي "ريكلام".

وتابعت: "أنا لا أقلق عند تقديم أدوار جريئة أو مثيرة، علينا أن نكون قد تخطينا طريقة التفكير هذه، ونتعامل مع منصات إلكترونية تعرض كل شيء، هل أقلق من عمل أدوار جريئة لماذا؟ هذا تمثيل ولا دخل له بحياة الفنان الشخصية".

واستطردت: "لا أخاف من تصنيفي كممثلة إغراء، ما المشكلة في لقب ممثلة إغراء، هذه ليست وصمة عار، وإذا فكرنا بهذه الطريقة في 2022 سيكون لدينا خلل في التفكير".

وأكملت: "لو أراد أحد أن يشاهد أفلاماً إباحية سيجدها على الهاتف، فأنت لا تنتظرني كي أقدم لك مشهد إغراء، المشاهد لو أراد مشهد إغراء سيجده في مليون مكان".

ونفت حصولها على أجور الفئة الأولى في عالم السينما أو الدراما كما يتردد، موضحة: "أجري ليس كبيراً وكل الأرقام التي يُحكى عنها في الإعلام ليس لها أساس من الصحة".

وأكدت أنها لا تبحث عن الأفلام التجارية، لأن شخصيتها تميل للبحث دائماً عن تحقيق الصعب عن طريق الاجتهاد والعمل على نفسها، بدلاً من اللجوء للاستسهال.

وتابعت: "شهرتي الفنية اكتسبتها من خلال مجهود كبير بذلته، بجانب التفرّغ التام لأعمالي الفنية، وأعمالي الجريئة بالسينما وراء شهرتي".

وعن أهم الألوان التي تعشقها، كشفت: "أحب ارتداء الأزياء خاصة الألوان الفاتحة"، مضيفة: "أحب ارتداء المايوه والشورت في فصل الصيف، بالإضافة إلى ارتداء الفستان دون بطانة"، لافتة إلى أنها تميل لأن تكون إطلالتها على البحر خلال الصيف بالمايوه.