"سجائر وأكواب بلاستيك".. مشاهد صعبة بغرفة مرض الإبراشي
لم تتوقف المفاجآت في ملابسات وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي، حيث كشف إيهاب العجمي، صديق وأحد معدي برنامج الإعلامي الراحل، تفاصيل جديدة عن مرض الإبراشي الأخير.
تدخين بشراهة في غرفة الإبراشي
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه عمرو أديب على أم بي سي مصر، أنه كان يزور الإبراشي باستمرار "وفي مرة من المرات رأيت شخصا خلف وائل الإبراشي يُدخن السجائر داخل الفيلا وبدون كمامة.. وبعد ما مشيت كلمت وائل في التلفون وطلبت منه إني أنا ألبس كمامة وأدخل الفيلا.. ولكنه رفض بشدة وقالي يكفي إن انت بتجيلي من على الباب وخلاص مش عايز أتعبك.. خليك متابع معايا بالتلفون"، وحين سألت الإبراشي بعدها اكتشفت أن الذي يدخن ما هو إلا الطبيب.
أعقاب سجائر
وتابع "عندما دخلت الفيلا لتطهيرها ومعه سائقه الخاص، عقب نقل وائل الإبراشي إلى المستشفى، وجد غرفة النوم مليئة بـ "أكواب بلاستيك كثيرة بها أعقاب السجاير"، مضيفا "أنا شفت منظر أشبه بالغُرزة.. ولا يمكن تكون ديه غرفة الإعلامي وائل الإبراشي".
كما أوضح أن الإبراشي لم يكن مُدخناً على الإطلاق "عمره ما كان بيشرب سجاير".
كان النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، أمر بالتحقيق العاجل في وفاة الإعلامي المصري وائل الإبراشي.
التحقيق في وفاته
وقال في بيان رسمي، السبت، إن زوجة الإعلامي الراحل تقدمت ببلاغ اتهمت فيه أحد الأطباء بالتسبب في وفاة زوجها، قائله إنه أعطاه أقراصا للعلاج من فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها فيما كان يدخن بشراهة بجوار الراحل ما أثر سلبيا عليه.
كما أضاف بيان النائب العام أن أرملة الإعلامي الراحل قالت إنه رغم أن نتائج الفحوص أثبتت إصابة زوجها بتليف رئوي فإن الطبيب استمر في علاجه بنفس الأقراص التي ادعى اختراعها، مضيفة أن أطباء آخرين حاولوا إنقاذ زوجها وعلاجه من المضاعفات التي تسبب فيها الفيروس حتى وفاته.
يذكر أن الإعلامي المصري كان قد توفي مساء الأحد الماضي عن عمر ناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا وتليف الرئتين.